هاجم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، اليوم الجمعة، الحزب الديمقراطي الكردستاني ، فيما أكد أن الاخير يبيع نفط الاقليم “بأبخس الاثمان”.
وأكد يزيدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “استيلاء الحزب الديمقراطي على حقول النفط في كركوك هو جزء من فساد كبير حاصل في ملف النفط”.
واضاف أن “هذا الفساد ضحيته المواطن الكردي الذي يعاني من أزمات اقتصادية منذ عام 2014، ويتم إرهاب شعب كردستان بالأزمات المتوالية”.
وتابع أن “الطلب من الإدعاء العام باعتقال وزير الثروات الطبيعية السابق في الإقليم آشتي هورامي ومحاسبة المسؤولين عن الفساد ومحاسبة شركة كار، يؤكد أن نفط كركوك والبالغ 450 ألف برميل ونفط الإقليم يصبح حوالي مليون برميل كل عائداتها كانت تذهب لجيوب الفاسدين من عائلة الحزب الديمقراطي الحاكم”.
واشار الى أن “هذه الفترة شهدت تهريب النفط من مناطق داعش ووضعت في ذات الأنبوب الذي يصدر من خلاله النفط إلى تركيا”.
وأوضح القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أنه “منذ عام 2017 إلى 2022، وصل الى تركيا ما يعادل 15 مليار دولار من أجور تصدير نفط الإقليم، والذي يبلغ حوالي 103 مليون برميل من النفط”، مضيفا أن “ما يجري الان يؤكد أن الحزب الديمقراطي يبيع نفط كردستان بأبخس الأثمان”.
هذا وكانت الحكومة الاتحادية في بغداد قد توصلت في وقت سابق، الى اتفاق مع حكومة اقليم كُردستان بشأن تصدير النفط من الاقليم.
فيما أكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكُردستاني، حسن آليتأييد الحزب الكامل لعملية تسليم النفط وإدارته من قبل الحكومة الاتحادية، مبينا أنه من مصلحة شعب كُردستان إدارة الملف النفطي من قبل بغداد حصرا.