شفق نيوز/ أعلنت الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، يوم الثلاثاء، أنها ستحيط مجلس الامن الدولي بجدية الحكومة العراقية في مواجهة اثار التغيرات المناخية ومخاطرها على الامن القومي والغذائي.
جاء ذلك خلال زيارتها لوزير البيئة العراقي نزار ئاميدي بحضور غلام اسحق نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم في العراق وكلاوديو كوردون نائب الممثل الخاص للشؤون الانسانية والمساعده الانتخابية. ئاميدي اكد بحسب البيان "حرص الحكومة العراقية على تعزيز التعاون والتنسيق مع البعثة الدولية والمجتمع الدولي من اجل تفعيل الاجراءات المتخذة لمواجه تأثير التغيرات المناخية والاستعداد لمشاركة مميزة وفاعلة في مؤتمر التغيرات المناخية القادم في دبي cop 28 من خلال تشكيل الوفد التفاوضي الوزاري والفني الذي ترأسته الوزارة بمشاركة الوزارات والجهات القطاعية والمنظمات الدولية والمحلية الفاعلة".
ولفت الى ان قرار الحكومة الجاد بجعل العام الزراعي المقبل هو انطلاقة في الادارة الرشيدة للمياه واعتماد وسائل الري الحديث واستخدام بذور ومزروعات كثيرة الانتاج وقليلة الاستهلاك للمياه، فضلا عن إقامة حملة وطنية توعوية تتبناها دائرة التوعية والاعلام البيئي ومديرية التغيرات المناخية باقامة ورشات وندوات يديرها الوكيل الفني الوزارة د جاسم الفلاحي تشمل كل القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المجتمع المدني واعتماد مخرجات وتوصيات مؤتمر العراق للمناخ الذي عقد في البصرة اذار الماضي.
من جانبها اكدت مبعوثة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت انها ماضية بإحاطة مجلس الامن والمجتمع الدولي بخصوصية تأثر العراق بالتغيرات المناخية والجفاف ومخاطره على الامن القومي والامن الغذائي وانعكاساته على الوضع المعيشي للمناطق الهشة واحتمال تزايد الهجرة من مناطق توقفت فيها الانشطة الزراعية والحياتية بسبب الجفاف ومخاطره على زيادة معدلات البطالة والسلم المجتمعي واهمية تدعيم الجهد الحكومي والدولي في دعم العراق في كل الجوانب لتخطي تلك المرحلة واكمال مشوار الاعمار والبناء في عموم البنى التحتية.
كما اشادت بلاسخارت بالتطور الكبير الذي تشهده الوزارة بالرؤية الجديدة في ادارة الملفات المهمة والتعديل المهم في الهيكل الفني برفع مستوى التغيرات المناخية والبيئة الحضرية من مستوى اقسام الى مديريات بصلاحيات كبيرة تعطيها الفرصة للانفتاح للجميع والنهوض بعملها بمستوى يناسب اهمية هذه المرحلة.