اوضح نائب في البرلمان العراقي، أهمية دور العراق في المنطقة وحاجة الدول العربية إليه في هذه الفترة، مبينا انه يلعب دورا مهما في حل الخلافات العالقة، ويأتي حديثه هذا على خلفية مشاركة العراق في اجتماعي مجلس التعاون الخليجي وعمّان حول الشأن السوري.
وصدر يوم أمس بيانا موسعا حول نتائج لقاء وزراء خارجية السعودية والعراق ومصر والاردن وسوريا، الذي اشار الى ثلاثة مسارات من شأنها اعادة ترتيب الاوضاع في سوريا.
وقبل البيان بيوم واحد، ثمن اتحاد البرلمانات العربية في بيانه الختامي الدور الذي لعبه العراق في التقريب بين السعودية وايران، فضلا عن الإشادة بدور رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في تشكيل وفد رؤساء البرلمانات العربية الذي زار سوريا بهدف دعم الشعب السوري.
النائب في البرلمان العراقي، محما خليل ذكر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “سياسة العراق الخارجية باتت تتميز بهدوء اكبر، وحضوره في اجتماع وزراء الخارجية بعمان، يدل على الحاجة اليه للعب دور محوري فيما يتعلق بالأزمة السورية وترميم علاقاتها مع محيطها العربي”.
واضاف ان “عودة سوريا الى الجامعة العربية، هو مشروع عربي ودولي، لا سيما بعد التقارب السعودي الايراني”، لافتاً أن “العراق اصبح حلقة وصل بين دول المنطقة، وكان له دور كبير في تقريب وجهات النظر بين السعودية وايران والتقارب الايراني الامريكي وتقارب الاردن مع الكويت”، على حد تعبيره.
وتابع خليل أن “العراق يعتمد سياسة عدم التدخل في شؤون البلدان الداخلية، وهذا ما الزمه به دستوره، كما ان من مصلحة سوريا التصالح بين جميع افراد شعبها وتوحيد المواقف وعودة نازحيها، خاصة ان استقرار سوريا من مصلحة جميع الدول ومنها العراق”.