مدرب عراقي يكشف بيع مباراة فريقه الحاسمة ويثير أزمة في الوسط الرياضي

الميناء عاد إلى الدوري الممتاز من جديد (صفحة نادي الميناء على فيسبوك)

أثار علي مجيد، مدرب فريق مصافي الوسط، أزمة في الوسط الرياضي بالعراق، بعد تصريحاته التي جاءت عقب نهاية مباراة فريقه التي خسرها أمام الميناء (0-3)، في دوري الدرجة الأولى العراقي لكرة القدم.

وفي تصريحات نقلتها منصة "معرض الكرة العراقية المصور"، الثلاثاء، اتهم مجيد، نائب رئيس الهيئة الإدارية، ناديه بطلب الخسارة منه أمام فريق الميناء.

وقال المدرب في تصريحاته: "نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي مصافي الوسط، طلب مني قبل أيام بأن أمنح الفوز إلى الميناء، لكني رفضت هذا الأمر جملة وتفصيلاً، حيث قدمت استقالتي التي تم رفضها من قبل رئيس النادي".

وأضاف في تصريحاته: "من شاهد المباراة سيكون على يقين بوجود مؤامرة على فريق مصافي الوسط، وأن المباراة تم بيعها للأسف حيث وضح التهاون من بعض اللاعبين".

يذكر أن الميناء حصد البطاقة الثانية المؤهلة للدوري العراقي الممتاز، بعد تغلبه على مستضيفه المصافي (3-0)، في المباراة الحاسمة، ليتمسك بصدارة المجموعة الثانية برصيد 46 نقطة تاركاً المركز الثاني لمنافسه ديالى.

شكوى من الفريق المنافس واستدعاء الاتحاد

وبعد هذه التصريحات، أكد محمد الرضا، عضو الهيئة الإدارية لنادي ديالى في تصريحات لوكالة "شفق نيوز"، إن إدارة النادي قررت وبعد اعتراف مدرب فريق مصافي الوسط بأن هناك تلاعباً في نتيجة مباراتهم ضد الميناء، تقديم شكوى لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم للحصول على حق نادي ديالى، وفي حال عدم عودة حقه، سيتم التوجه لمحكمة (كاس) الدولية".

من جهته، أعلن الاتحاد العراقي وفي بيان رسمي، الأربعاء، بأن "لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي قررت دعوة مدرب فريق المصافي علي مجيد للحضور إلى مقر الاتحاد الخميس، وذلك بناءً على تصريحه بعد انتهاء مباراة فريقي المصافي والميناء في الجولة الأخيرة من منافسات دوري الدرجة الأولى".