اللجنة المالية تكشف ما بحثته مع وزيرة المالية بشأن الموازنة

آخر تحديث 2023-05-09 00:00:00 - المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كشفت اللجنة المالية البرلمانية، اليوم الثلاثاء، ما بحثته مع وزير المالية.

وذكر بيان للجنة، أن “اللجنة المالية برئاسة النائب عطوان العطواني وحضور اعضائها استضافت صباح الثلاثاء، وزير المالية طيف سامي للمرة الثالثة بشأن تفكيك فقرات وبنود قانون الموازنة العامة والاطلاع على جداول النفقات والمصروف العام، والبيانات التفصيلية”.

وأشار رئيس اللجنة، الى “ضرورة مناقشة الموازنة التشغيلية المتعلقة بتعويضات الموظفين والمستلزمات الخدمية والسلعية والمنح والاعانات والرعاية الاجتماعية، وحسابات النفقات والايرادات، للوصول الى الملاحظات المناسبة وتبويب المبالغ المالية وتوجيهها في المكان المناسب”.

وأضاف، أن “الموازنة التشغيلية بلغت ما يقارب 133 تريليون دينار في قانون الموازنة العامة للسنة 2023، كما تمت مباحثة الموازنة الاستثمارية الواردة ضمن الموازنة”.

وبحسب البيان: “ركزت ملاحظات اعضاء اللجنة حول ملفات الاقتراض وخطة الوزارة في زيادة الموارد واجراءاتها حال انخفاض اسعار صادرات النفط، فضلا عن فوارق واردات بيع النفط لاستثمارها في تغطية العجز وتعويض الموازنة، وكمية الديون المترتبة بذمة العراق، ومبالغ الاقتراض الداخلي والخارجي”.

وتابع، أن “الاستضافة تناولت الحلول المقترحة لمعالجة مشكلة العقود والاجور والمعوقات التي تواجه هذه الملفات وتوقعات الوزارة لحجم النفقات، وامكانية وضع النصوص القانونية التي تساهم في رفد خزينة الدولة، حيث طلبت اللجنة تزويدها بكتاب رسمي رؤيتها في تطبيق فقرات تنفيذ البرنامج الحكومي”.

بهذا الشأن، اوضحت وزير المالية، طيف سامي “ابواب الموازنة التشغيلية وفقا للجداول المدرجة والمصروف الفعلي وتوزيع المبالغ حسب وحدات الانفاق، فضلا عن الية تمويل وحدات الانفاق وحساب الامانات، والحسابات الختامية”.

وبينت: “بشأن تعويضات الموظفين واجراءات تثبيت العقود والاجور، وعقود وزارة الصحة حسب قانون التدرج الطبي العلوميين، وتمويل المبالغ المالية لهم”.

وأشار البيان، إلى “بحث تخصيصات المستلزمات الخدمية مثل الانترنت والطبع والنقل وغيره والمستلزمات السلعية المتعلقة بمبالغ التشكيلات وتمويل وتجهيز احتياجات الوزارات، فضلا عن مبالغ تسديد ديون استيراد الغاز الايراني، علاوة على مبالغ المنح والاعانات والنشاط العام، وفوائد الدين الداخلي والخارجي”.

وأكدت سامي بـ”عدم امكانية تقليل تخصيصات ميزانية الصيانة بسبب المديونية ومصروف الصيانة، بالاضافة الى مناقشة المبالغ المخصصة لرواتب الرعاية الاجتماعية والعاطلين عن العمل”.