عزا المستشار المالي للحكومة مظهر محمد صالح، التذبذب في سعر صرف الدولار بين الارتفاع والانخفاض ،لعصابات الجريمة المنظمة ، مشيرا الى أن ، هذا التذبذب وقتي والدولار سيستقر في الايام القليلة المقبلة .
وقال محمد صالح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “بعد ما سيطر البنك المركزي العراقي من خلال سياسته النقدية الهادفة لتسهيل التحويلات الخارجي وفق ضوابط منصة الامتثال الدولية والدور الكبير الذي ادتهه السياسة المالية والاقتصادية للدولة في تسهيل مهام الاستيراد بدون قيود واسعة، جميعها اسهمت باستقرار والانخفاض التدريجي لسعر صرف الدولار والتحسن بدأ باقتراب سعر الصرف الموازي من السعر الرسمي،مضيفاً،لكن للاسف عصابات الجريمة المنظمة استغلت بطاقات المسافرين التي هي من وسائل تمويل حاجة المسافر للعملة الاجنبية عن طريق بطاقة الدفع المسبق او البطاقات الائتمانية اخذت هذه العصابات تستخدم جوازات سفر المواطنين بشكل غير شرعي وغير معروف وتوليد بطاقات وتهرب خارج العراق وتسحب مواردها بالخارج لخلق حوالات سوداء او تهريب اموال وهي من الاساليب الجريمة المنظمة وغسيل الاموال الذي يعاقب عليها القانون عقابا شديدا”.
واكد ،ان” هذه العصابات اثرت في خلق اضطراب وقتي في سعر صرف الدولار امام مؤسسات الامتثال الدولية”.
واوضح محمد صالح ، أن”السياسة النقدية وسياسة الدولة والاجراءات الرادعة ستسهم بفرض قوة القانون والامتثال للنظام للحد من هذه الظاهرة الخطيرة والتلاعب بحقوق المواطنين والقضاء على الجرائم الاقتصادية”.
وتابع مستشار الحكومة المالي ، أن”الوضع سيكون افضل في الايام القادمة وسيعاود صرف الدينار العراقي بالتحسن كما كان قبل اشهر قليلة”.
يشار الى ان بعض عصابات الجريمة المنظمة ظهرت في السوق المحلية والبورصة العراقية بعد تشدد اجراءات البنك المركزي لخفض سعر صرف الدولار امام الدينار ، لتهريب العملة الى الخارج عن طريق سحب الدولار بواسطة جوازات السفر والتذاكر المزورة بطرق مدروسة لسحب الدولار من السوق .