حسن شنكالي يتجدد الجرح نزفا”ليشتدحرقة” وألما” وتهتز الضمائر وتتأجج المشاعر لسالف الأيام السود التي ما كادت لتمر حتى ضاقت الدنيا بما رحبت من هول المأساة لتستفيق شنكال(سنجار) متوشحة بالسواد على فاجعة جديدة حتى فاحت رائحة الموت في أزقة وحارات مدينتي الحبيبة لما أثخن فيها السفاحون القتلة فبمقل باكية ودموع منهمرة وأفئدة معتصرة بانت عظام بالية …