أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقبله نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة في بلاده الأحد المقبل، مؤكداً أنه سيسلم السلطة سلمياً.
جاء كلامه رداً على انتقادات طالته من منافسيه بأن أعضاء حكومته قد لا يرغبون في تسليم السلطة سلمياً.
وأضاف أردوغان في مقابلة تلفزيونية، أن الحزب الحاكم وحلفاءه “سيعتبرون أي نتيجة تُسفر عنها صناديق الاقتراع شرعية”، وسيقومون بـ”كل ما تتطلبه الديمقراطية”.
كما جاءت تصريحات الرئيس التركي بعد فترة وجيزة من الهجوم الذي شنّه المنافس الرئيسي في الانتخابات، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو، على أردوغان وحلفائه، لإظهارهم بوادر على عدم رغبتهم في الإقرار بالانتخابات في حال فوز المعارضة بها، بحسب “بلومبرغ”.
وخلال تجمع انتخابي في إسطنبول، الجمعة، حذّر أردوغان مؤيديه من أنهم قد يدفعون “ثمناً باهظاً” في حال صعود منافسه كيليجدار أوغلو إلى السلطة.
كما أقر الرئيس التركي (69 عاماً) بأنه يواجه صعوبة في استمالة القاعدة الناخبة من الشباب، “الذين لا يتذكرون الفساد والفوضى الاقتصادية التي كانت سائدة في ظل الحكومات العلمانية في تركيا في التسعينيات”.
وخاطب أردوغان خلال تجمع إسطنبول أنصاره الذين لوحوا بالأعلام: “لا تنسوا.. قد تدفعون ثمناً باهظاً إذا خسرنا”، معتبراً أن الحكومات الغربية تستخدم المعارضة لفرض رؤيتها على المجتمع التركي.
وأضاف: “أيها الغرب، أمتي هي التي تقرر”.