حذر الخبير النفطي حمزة الجواهري، السبت، من وقوع الحكومة بحرج ومأزق حقيقي جراء التغيرات التي ستطرأ على أسواق النفط العالمية في ظل اعتماد قيمة البرميل عند الـ 70 دولارا في موازنة 2023، فيما أشار الى ان هناك ضغوطا من قبل أمريكا لتخفيض الأسعار.
وقال الجواهري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، ان “على الحكومة ومجلس النواب مراجعة تثبيت سعر برميل النفط واعتماد سعر 55 دولارا كسقف اعلى في الموازنة العامة الاتحادية قبل إقرارها”.
وأضاف، ان ” هناك ضغوطا دولية على كبار منتجي النفط خاصة دول الخليج والعراق والهند لإيصال سعر بيع البرميل ما بين 60 الى 65 دولار حتى تستطيع اوروبا والولايات المتحدة استمرار دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا”.
وتابع، ان “الضغط الأوربي الأمريكي واضح من خلال قيام مستشار الامن القومي الأمريكي الذي يعد الشخصية الثانية بعد الرئيس جو بايدن بزيارة المنطقة قبل اقل من أسبوع، حيث التقى بقادة الخليج وقيادات الهند لأجل الضغط عليهم بتخفيض الأسعار وهذا ما سيحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
ودعا الجواهري الحكومة ومجلس النواب الى “مراجعة تثبيت سعر برميل النفط واعتماد سعر 55 دولارا كسقف اعلى في الموازنة الاتحادية قبل إقرار الموازنة”.
وبلغت نسبة العجز 63.275 تريليون دينار مع اعتماد سعر 70 دولاراً لبرميل النفط، بالنظر إلى أن أكثر من 95 في المائة من إيرادات الموازنة تعتمد على مبيعات النفط.