شفق نيوز/ انطلقت في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، اليوم الأحد، أعمال القمة السابعة للإستثمار والتجارة بين تركيا والعراق.
وأشرّت غرفة تجارة وصناعة أربيل تراجعاً ملحوظاً في أعداد السائحين العراقيين إلى تركيا جراء زيادة رسوم منح التأشيرات للراغبين بالدخول إلى أراضي تلك البلاد.
وبهذا الصدد قال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل سوران ابو بكر عزيز في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات القمة، إن هناك العديد من الشركات التركية العاملة في اربيل، ونأمل أن يبدأوا بالاستثمار في القطاع الصناعي، لأن حكومة إقليم كوردستان تسعى لاستقطاب المستثمرين في مجال الصناعة والزراعة والسياحة، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لكي يتمكنوا من العمل في هذه القطاعات.
وحول القطاع الزراعي، ذكر عزيز "لدينا قانون للاستثمار يقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين للشركات التي ترغب بالعمل في اقليم كوردستان".
وبما يخص السياحة، أشار نائب رئيس الغرفة، إلى أن "العديد من المواطنين في إقليم كوردستان وباقي مناطق ومدن العراق يقصدون تركيا للسياحة، لكن مؤخرا الحكومة التركية فرضت رسوما كبيرة على منح تأشيرة الدخول بمبلغ مالي يصل إلى قرابة 160 دولاراً امريكياً لأي شخص يحصل على التأشيرة مما أدى إلى تدني حركة السياحة بين العراق وتركيا لأنه على سبيل المثال الأسرة الواحدة المؤلفة من 5 أفراد إذا اردوا السياحة إلى تركيا فإن تكلفة التأشيرات تصل إلى 1000 دولار أمريكي".
وأكد أن زيادة تأشيرة الدخول يؤدي إلى أن يقصد العراقيون دولاً أسقطت التأشيرة عنهم وينفقوا مبلغ (الفيزا) هناك، معربا عن أمله أن تزيل تركيا تلك العقبات القيود التي فرضت على السياحة مع العراق.
وحول حجم التبادل التجاري، قال أبو بكر، إن العراق يعتبر البلد الرابع من حيث التبادل التجاري مع تركيا.