"كان يشعر أنه عجوز وأن لا رغبة له في شيء آخر عدا قليل من الطمأنينة والسلام"، لعل هذه العبارة على لسان إحدى شخصياته، جسدت الهزيع الأخير من حياة أشهر أديب أنجبته التشيك في تاريخها الحديث، ليرحل، ميلان كانوديرا تاركا خلفه ألق "كائن لا تحتمل خفته"، من غير أن يلامس جائزة نوبل للآداب التي خسرته، ولكن دون أن يقلل ذلك من شأنه كأحد أشهر الروائيين الذين عرفهم العالم خلال القرن المنصرم.