بغداد – واع – نور الزيدي
أكدت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الأحد، القبض على 10 آلاف متهم بتجارة وتهريب المخدرات خلال 8 أشهر، فيما أشارت إلى أن العمل ضد هذه الآفة تحول من العمل الشرطوي إلى الاستخباري ما ساعد على مضاعفة عمليات الضبط خلال عهد الحكومة الحالية.
وقال المتحدث باسم المديرية حسين التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع) "نفذت وزارة الداخلية عمليات استباقية بحق المتاجرين والمروجين ومتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ومن تاريخ تسلم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري المهام في تشرين الثاني من العام الماضي تم القبض على 10 آلاف متهم بجريمة المخدرات آخرها القبض على شبكة مخدرات دولية في المثنى تم الإعلان عنها من قبل وزارة الداخلية".
وأضاف، أن "عملية المثنى تمت بجهود استخبارية استثنائية سرية نتيجة المتابعة والتحري والتدقيق ومساندة القضاء الأعلى الذي كان له الدور الكبير في إنجاح ملف ملاحقة المخدرات في العراق وتم تتبع شبكة المخدرات التي دخلت من إحدى الدول المجاورة ولمدة يومين متتاليين، متابعة دقيقة".
وتابع أنه "تم تشكيل فريق عمل وتتبع شبكة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الاستخبارية الأخرى ومن بينها خلية الصقور الاستخبارية البطلة التي كان لها دور في هذه العملية ونفذت هذه العملية في محافظة المثنى وتم ضبط مليوني حبة من البنتاغون وضبط الشبكة بالجرم المشهود".
ولفت إلى أنه "بعد تسلم وزير الداخلية عبد الأمير الشمري مهامه تحول عمل مكافحة المخدرات من العمل الشرطوي الى العمل الاستخباري لذلك تم تكثيف عمليات الضبط بالجرم المشهود وعمليات دحر المتاجرين بالمخدرات، وإذا ما تم مقارنة كميات المواد المخدرة المضبوطة في النصف الأول من عام 2023 ومقارنتها مع ما ضبط بعامي 2021-2022 فإن العمل تضاعف وأسفر عن ضبط كميات أكبر تقدر بضعف السنوات السابقة وهناك تقويض لجريمة المخدرات في العراق".