قال مصدر مطلع وشاهد من "رويترز" إن مئات المحتجين اقتحموا السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى، من صباح اليوم الخميس، وأشعلوا فيها النيران.
وذكر المصدر أن أيا من موظفي السفارة لم يصب بأذى، وامتنع عن الخوض في مزيد من التفاصيل. ولم يرد مسؤولو السفارة السويدية في بغداد حتى الآن على طلبات للتعليق.
ودعا أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى ذلك الاحتجاج قبل إحراق متوقع آخر لنسخة من المصحف في السويد. وأدى إحراق المصحف في السابق إلى احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وأظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو نشرتها قناة واحد بغداد، وهي قناة شهيرة على تيلغرام تدعم الصدر، تجمع أشخاص حول السفارة في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الخميس (22:00 بتوقيت غرينتش أمس الأربعاء) واقتحامهم مجمع السفارة بعد ساعة تقريباً.
???عاااااجل ابو العوواااااجل"
— اوبزيرفر | (@B667i) July 20, 2023
الشعب #العراقي يحرق السفارة السويديه بعد اعلان السويد استمرار عمليات حر-ق القران "
pic.twitter.com/DIIjcPZMet
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت لاحقاً دخاناً يتصاعد من مبنى داخل مجمع السفارة. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من صحة المقاطع.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل السفارة عند اقتحامها.
سمحت الشرطة السويدية، الأربعاء، بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في استوكهولم، حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، على ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.
وقال المنظم إنّه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية، التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في استوكهولم الشهر الماضي.
وأكّدت الشرطة السويدية أنّ الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كُتب دينية، بل على أساس إقامة تجمّع عام سيتمّ التعبير خلاله عن "رأي" بموجب الحق الدستوري بحرية التجمّع.
(رويترز، العربي الجديد)