بغداد - ناس
ذكر تقرير كُردي أن العلاقات بين العراق ومملكة السويد دخلت مرحلة مهمة ومتطورة بسبب وجود حوالي 150 ألف مهاجر عراقي في ذلك البلد بحيث يشكل الجالية العراقية واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في السويد، والتي تمثل ثلاثة في المائة من سكان هذه المملكة الاسكندنافية.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وبحسب التقرير الذي نشره "K24" وتابعه "ناس"، (20 تموز 2023) فقد قدمت الحكومة السويدية المساعدة للعراق لإصلاح المباني والبنية التحتية التي دمرت خلال حرب داعش وضمن هذا أرسلت حوالي مليوني دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.
وأضاف، منذ إطلاق البرنامج في عام 2015، قدمت الحكومة السويدية 42 مليون دولار لدعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العراق.
وذكر، قد أنجز البرنامج حتى الآن أكثر من 3500 مشروع في خمس محافظات هي الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين، بما في ذلك ترميم المدارس والمستشفيات ومحطات المياه وشبكات الكهرباء وخلق فرص عمل.
وبحسب التقرير، فقد كانت السويد واحدة من الدول التي قدمت المساعدة للحكومة العراقية بشأن تغير المناخ، ففي العام الماضي تبرعت الحكومة السويدية بنحو 10 ملايين دولار لدعم الحكومة العراقية في مكافحة آثار تغير المناخ وتطوير الزراعة.
وفي وقت سابق، وجهت الحكومة العراقية، بسحب القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم ومطالبة السفيرة السويدية بمغادرة الأراضي العراقية.
وذكر بيان للمتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، تلقى "ناس" نسخة منه (20 تموز 2023)، أنه "وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".
كما وجه السوداني، "بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".
وعلق رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، في وقت سابق، ترخيص عمل شركة أريكسون السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية.
وذكرت الهيئة، في بيان تلقى "ناس" نسخة منه (20 تموز 2023)، أن "رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، علق ترخيص عمل شركة أريكسون السويدية للاتصالات في الأراضي العراقية".
وأضاف البيان، أن "ذلك جاء لسماح دولة السويد بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي".