بغداد - ناس
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأميركية أنه مع التقارب التركي مع دول الخليج ومصر، أدارت أنقرة ظهرها لجماعة الإخوان المسلمين التي وجدت متنفسا في تركيا بعد سيطرة السيسي على مقاليد الحكم في مصر.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
وبحسب تقرير للمجلة الأميركية تابعه "ناس" الخميس (10 آب 2023) طلبت أنقرة من القنوات التلفزيونية التي يديرها الإخوان في تركيا تخفيف نبرتها في انتقاد للسيسي وأغلقت واحدة من القنوات. كما لم تجدد تركيا إقامة عدد من الأشخاص المرتبطين بالجماعة، في محاولة لدفعهم لمغادرة تركيا.
وذكر التقرير أن أنقرة تفكر بترحيل عدد من الذين طلبت مصر تسليمهم، ربما لدولة ثالثة، وقررت إلغاء عضوية عدد من الإخوان في حزب العدالة والتنمية، ممن يحملون الجنسية التركية.
وأضاف التقرير: انقسمت جماعة الإخوان إلى 3 فصائل: قسم يتخذ من لندن مقرا له وقسم في اسطنبول بينما يطلق على القسم الثالث اسم "تيار التغيير" والذي يؤمن بالثورة المسلحة. لكنه يتكون من بضع عشرات من الأعضاء فقط، بينما تحتفظ جماعة لندن بالسيطرة الأكبر.
ولفتت المجلة أن حكومة الوفاق الليبية مدعومة من الإخوان وأعضاؤها في المعارضة السورية في المنفى وأن تركيا لم تشدد الخناق على جماعة الإخوان السورية بالطريقة نفسها. لكن إذا تقدم التقارب بين دمشق وأنقرة، فمن المحتمل أنهم سيواجهون شكلا من أشكال الضغط.