شفق نيوز/ أصدرت عائلة الخبير الأمني، الشهيد هشام الهاشمي، يوم الخميس، بياناً بشأن قرار القضاء العراقي، نقض الحكم الصادر بحق المدان أحمد حمداوي عويد، الذي اشترك بجريمة قتل نجلهم.
وتلقت عائلة الهاشمي، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، هذا القرار بـ"صدمة كبيرة"، لافتة إلى أن ذلك جاء بعد اعترافات صريحة من المدان، وجهود كبير لأجهزة الدولة استمر لأكثر من عام من المتابعة.
وتساءلت "هل هذا هو جزاء من أفنى حياته في محاربة الفكر الإرهابي، وهل يعني تغيير الحكومة، تغير العدالة ؟".
ودعت عائلة الهاشمي، رئيس مجلس القضاء فائق زيدان، "مثلما وقع على قرار نقض الحكم لأسباب سياسية جلية تتعلق بلجنة منحلة"، إلى متابعة الأدلة المتحصلة وعدم ترك مجال إلى تغيير مسار التحقيق وأن يسعى إلى عدم الرضوخ للضغوط السياسية المعروفة للقاصي والداني".
وكان القضاء العراقي، قد قرر نقض حكم الإعدام الصادر بحق أحمد حمداوي عويد المدان بقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي وإعادة التحقيق مرة أخرى في القضية.
هذا وأشاد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، أبو علي العسكري، بوقت سابق من اليوم، بقرار السلطة القضائية نقض قرار الإعدام.
وأصدر القضاء العراقي، في شهر آيار من العام الحالي، حكما بالإعدام بحق قاتل الخبير الأمني المعروف هشام الهاشمي وذلك بعد تأجيل جلسة النطق بالحكم لعشر مرات متتالية.
وقال مصدر في مجلس القضاء الأعلى في حينها لوكالة شفق نيوز، إن محكمة جنايات الرصافة أصدرت حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدان بقتل الهاشمي.
بدوره أكد المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان أن "محكمة جنايات الرصافة اصدرت حكمها بالإعدام بحق المجرم ( احمد حمداوي عويد ) عن جريمة قتل الخبير الامني (هشام الهاشمي)".
وأضاف أن " المحكمة اصدرت قرارها استنادا لاحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 1/ 3 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 ".
واغتيل الهاشمي في 6 يوليو/تموز 2020، أمام منزله بمنطقة زيونة في العاصمة بغداد برصاص أشخاص على دراجة نارية، في حادث أثار ضجة بين الأوساط الشعبية ولقي صدى دوليا.
وفي يوليو/تموز 2021، أعلن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على قتلة الهاشمي، في حين بث التلفزيون الرسمي اعترافات المتهم، وهو ضابط برتبة ملازم أول عمره 36 عاما.