شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين، حيث ينظر المتداولون إلى التطورات في الصين والاقتصادات الرئيسية الأخرى. كما أثرت التقلبات في أسعار الطاقة على المعنويات.
استمرت أسعار النفط في مشاهدة بعض التقلبات السعرية ووجدت مقاومة قرب أعلى مستويات هذا العام. قد يستمر المتداولون في مراقبة التطورات في مستويات العرض والطلب مع اهتمام خاص بالصين. ومع ذلك، يمكن أن يستمر تراجع الإنتاج في دعم السوق.
استمر سوق الأسهم في دبي في مواجهة بعض الضغوط مع تأمين المتداولين لمكاسبهم. ظل السوق على مسار قوي ويمكن أن يشهد عودة إلى الاتجاه الصعودي بفضل دعم الأساسيات المحلية القوية.
استقر سوق الأسهم في أبو ظبي إلى حد ما بعد عدد من جلسات التداول السلبية. يمكن أن تنتهي تصحيحات الأسعار إذا عاد المتداولون إلى السوق.
ظل سوق الأسهم القطرية تحت الضغط ويمكن أن يشهد جولة أخرى من التصحيحات في الأسعار.
قد يشهد سوق الأسهم السعودية بعض المخاطر السلبية حيث يمكن للمتداولين الانتقال إلى البيع من جديد. في حين أن التصحيحات الأخيرة للأسعار قد أثرت على قوة السوق، إلا أن المؤشر الرئيسي ظل على أداء إيجابي هذا العام.
واصلت البورصة المصرية في مواجهة مقاومة قرب أعلى مستوياتها لهذا العام. بينما تظل أحجام التداول مرتفعة ويمكن أن تدعم السوق، يمكن للمتداولين التوجه بشكل متزايد إلى البيع.