شفق نيوز/ كشف مدير مصفى بيجي شمال غربي صلاح الدين عدنان محمد حمود، يوم الأربعاء، تفاصيل اعادة معدات المصفى التي سرقت إبان الحرب مع تنظيم "داعش" قبل نحو تسع سنوات.
وفي وقت سابق، صرّح مصدر حكومي مطلع، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيُعلن خلال زيارته الحالية الى قضاء بيجي عن إعادة المواد المسروقة من مصفاتها النفطية.
ووصل السوداني، صباح اليوم، إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.
وأبلغ حمود وكالة شفق نيوز، أن السوداني أعاد المعدات المسروقة ابان الحرب مع داعش، وتفقد عدة مشاريع رائدة لإعادة المصفى الى الصدارة الإقليمية.
وقال حمود أيضا، إن السوداني تفقد عددا من منشآت المشتقات النفطية ومشاريع الاعمار الرائدة في المصفى لزيادة الإنتاج والاكتفاء المحلي من المشتقات النفطية في عموم البلاد.
واشار حمود الى ان رئيس الوزراء وعد بعودة مصفى بيجي بجميع وحداته الى الصدارة الاقليمية في إنتاج المشتقات النفطية وتذليل جميع المشاكل والعقبات أمام مشاريع الاعمار الكبيرة في المصفى.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان صدر صباحاً، أن "السوداني وصل إلى بيجي على رأس وفد حكومي، لافتتاح ومتابعة عدد من المشاريع الاستراتيجية والخدمية".
وافتتح السوداني لدى وصوله، وحدة (الازمرة) في مصفاة الصمود (بيجي) بمحافظة صلاح الدين، واطلع أيضا على سير الأعمال الخاصة بتأهيل باقي أجزاء المصفاة، وفقا للبيان.
وتعرضت المصفاة بعد تحرير قضاء بيجي من قبضة تنظيم "داعش" في العام 2015 إلى فقدان معدات وآليات حيثُ تم إتهام فصائل مسلحة شاركت في العمليات العسكرية ضد التنظيم والتي استمرت لقرابة سنة كاملة بسرقتها وبيعها فيما بعدُ.
وتعتبر مصفاة بيجي الأكبر في العراق، إذ كانت تقدر طاقتها الإنتاجية بمعالجة 310.000 برميل يومياً، واحتل تنظيم داعش المصفاة في شهر آيار من العام 2014 بعد سيطرته على قضاء بيجي.