سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين هذا الأسبوع تحت تأثير التوجه غير المؤكد لأسواق النفط بالإضافة إلى تفاعل المتداولين أمام بيانات إقتصادية جديدة في الولايات المتحدة التي أثرت على التوقعات حول السياسة النقدية.
شهدت أسعار النفط بعض الضغط وسجلت بعض التقلبات حيث استمرت المخاوف حول توجه السياسة النقدية ونمو الاقتصاد الصيني في التأثير على التوقعات. في الوقت نفسه، يمكن أن يساعد ضيق العرض في الحد من حجم الخسائر ودعم انتعاش.
قد يعود سوق الأسهم في دبي إلى الاتجاه الصعودي بعد فترة من الجلسات التصحيحية حيث بقي على أداء قوي خلال أربع أشهر وصولًا لمستويات لم نشهدها منذ ٢٠١٥ مدعوما بظروف اقتصادية مواتية محليا.
أغلق سوق الأسهم في أبو ظبي أمام مخاطر هبوطية بعد عدد من التصحيحات السعرية. يمكن أن يشهد المؤشر الرئيسي انخفاض جديد إذا عاد المتداولون إلى البيع على وجه الخصوص أمام ضبابية سوق النفط.
أنهى سوق الأسهم القطرية الأسبوع في اتجاه هبوطي في حين يستمر أداء سوق الغاز الطبيعي في التأثير على التوقعات. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الأساسيات المحلية الإيجابية في استقرار السوق إلى حد ما.
أغلق سوق الأسهم السعودية بعد أسبوع متقلب حيث ترقب المتداولون تطورات أسواق النفط وتظل تخفيضات إنتاج الخام مصدر قلق أمام تذبذبات الأسعار.
وبينما أنهت البورصة المصرية الأسبوع على ارتفاع قريبا من اختراق أعلى مستوياتها التاريخية، فقد يؤثر انخفاض أحجام التداول والمخاطر المحلية على السوق.