بعد تأكد مقتله.. من هو قائد مجموعة فاغنر ’الطباخ المتمرد’؟

آخر تحديث 2023-08-24 00:00:00 - المصدر: ناس نيوز

بغداد - ناس

أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية إن يفغيني بريغوجن، مؤسس مجموعة فاغنر ‏الروسية العسكرية الخاصة، كان ضمن قائمة ركاب طائرة سقطت  شمالي موسكو ‏أمس الأربعاء.‏

قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول  

وفيما يلي بعض الحقائق الأساسية عن بريغوجن:‏

صعد بريغوجن (62 عاما) إلى واجهة الأحداث بعد اندلاع الحرب الروسية ‏الأوكرانية في فبراير شباط 2022، حيث قاد مقاتلوه، ومن بينهم آلاف المدانين ‏الذين جندهم من السجون، الهجوم الروسي على مدينة باخموت في أطول المعارك ‏أمدا وأكثرها دموية في الحرب. واستخدم بريغوجن وسائل التواصل الاجتماعي ‏لبث نجاحات فاجنر ولمهاجمة المؤسسة العسكرية، متهما إياها بعدم الكفاءة بل ‏والخيانة.‏

ولد بريغوجن في سان بطرسبرغ في الأول من يونيو حزيران عام 1961 وقضى ‏تسع سنوات في السجون السوفيتية لارتكابه جرائم من بينها السرقة والاحتيال.‏

وأفرج عنه في 1990 بينما كان الاتحاد السوفيتي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبدأ حياته ‏المهنية طاهيً وصاحب مطعم في مسقط رأسه. ويُعتقد أنه اجتمع حينذاك ببوتين ‏الذي كان أحد كبار مساعدي رئيس بلدية سان بطرسبرغ.‏

وحصل بريغوجن، مستغلاً علاقاته السياسية، على تعاقدات حكومية كبيرة، وأصبح ‏يعرف باسم "طباخ بوتين" بعد تقديم الطعام لمناسبات الكرملين. ومزح في الآونة ‏الأخيرة قائلا إن وصف "جزار بوتين" أكثر ملاءمة.‏

وفي عام 2014، أسس بريغوجن مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي انتشر ‏مقاتلوها لدعم حلفاء موسكو في دول من بينها سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا ‏الوسطى. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على المجموعة واتهمتها بارتكاب ‏فظائع، وهو ما نفاه بريغوجن.‏

واعترف بريغوجن بأنه أسس ومول (وكالة أبحاث الإنترنت)، وهي شركة تقول ‏واشنطن إنها تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وفي نوفمبر ‏تشرين الثاني 2022 قال بريغوجن إنه تدخل في الانتخابات الأميركية وسيفعل هذا ‏ثانية.‏

وفي يونيو حزيران، قاد بريغوجن تمرداً سيطر فيه مقاتلو فاغنر على مدينة ‏روستوف في الجنوب وأسقطوا عددا من المروحيات العسكرية، مما أودى بحياة ‏طياريها أثناء تقدمهم نحو موسكو. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بأنه عمل ‏من أعمال الخيانة التي ستقابل برد قاس.‏

انتهى التمرد في صفقة قال الكرملين إنها تستهدف حقن الدماء. وقضت الصفقة بأن ‏يغادر بريغوجن وبعض قوات فاجنر إلى روسيا البيضاء شريطة إسقاط القضية ‏الجنائية المرفوعة ضده لاتهامه بالتمرد المسلح.‏

واكتنف الغموض تنفيذ الصفقة ومستقبل بريغوجن. وقال الكرملين إن بريغوجن ‏اجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين بعد خمسة أيام من التمرد. وفي الخامس من يوليو ‏تموز، قال التلفزيون الرسمي إن التحقيق معه ما زال جارياً، وبث لقطات تظهر ‏أموالاً وجوازات سفر وأسلحة وأشياء أخرى قال إنها صودرت في مداهمة لإحدى ‏عقاراته.

لكن في أواخر يوليو تموز، ظهرت صورة لبريغوجن في سان بطرسبرغ ‏أثناء انعقاد القمة الروسية الأفريقية في المدينة.

وظهر هذا الأسبوع في مقطع ‏مصور يعتقد أنه صُوَر في أفريقيا حيث تدير فاغنر عمليات في عدة دول.‏

"Cnbcarabia"