يحتفل موئل الأمم المتحدة في العراق بالاختتام الناجح للبرنامج الممول من قبل الاتحاد الأوروبي "دعم التعافي الحضري وبناء السلام في غرب نينوى"

آخر تحديث 2023-08-30 00:00:00 - المصدر: برنامج موئل

بتمويل من الاتحاد الأوروبي من البرنامج الإقليمي للصندوق الائتماني للتصدي للأزمة السورية/ صندوق مدد ، مبادرة التعافي الحضري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق تحقق إنجازات كبيرة في غرب نينوى

 

أربيل، 30 آب 2023 – عقد برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق "دعم التعافي الحضري وبناء السلام في غرب نينوى" بفخر الاجتماع النهائي للجنة التوجيهية في أربيل اليوم. حققت هذه المبادرة، الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي من خلال البرنامج الإقليمي للصندوق الائتماني للتصدي للأزمة السورية/ صندوق مدد، إنجازات كبيرة وساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الناس في غرب نينوى، العراق.

 

اجتمع السيد علي عمر خضر/ مساعد المحافظ لشؤون المنظمات والمهجرين، وأعضاء اللجنة التوجيهية الموقرين بما في ذلك السيد وائل الأشهب/ مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق؛ السيد نايف سيدو قاسم، والسيد أحمد حماد، والسيد نشأت صادق محمد، وقائم مقام سنجار، والبعَّاج، وتلعفر، لاستعراض إنجازات البرنامج.  أكد السيد غيرهارد كراوس، مدير البرنامج الإقليمي للصندوق الائتماني بالإنابة عن الاتحاد الاوروبي ، على تفاني الاتحاد الأوروبي في دعم هذه المبادرة.

 

ابتداءً من عام 2020، و بتعهد كبير قدره 10 ملايين يورو، ركز برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق جهوده على مناطق سنجار والبعاج وتلعفر. تناول هذا المشروع الشامل ثلاثة مجالات رئيسية: تحسين الظروف المعيشية والسكنية للعائدين المستضعفين، وتنشيط سبل العيش، وحماية حقوق السكن والأراضي والملكية للعائدين. ومن خلال هذه المساعي، سهّل البرنامج العودة الطوعية والمستدامة، مما ساعد في نهاية المطاف 235,000 فرد في غرب نينوى.

على مدار ثلاث سنوات، حقق برنامج التعافي الحضري متعدد الأوجه مجموعة من المعالم المهمة:

● تطوير ملفات تعريف شاملة للأحياء في المناطق الحيوية في غرب نينوى.

● بناء 323 وحدة سكنية أساسية في الموقع، توفر أماكن إقامة آمنة للعائدين.

● إعادة تأهيل وتوسيع أربع مدارس ابتدائية لأكثر من 800 طالب.

● ترميم ملعبي كرة قدم مع غرف تغيير الملابس ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ليستفيد منها حوالي 500 شاب.

● إنشاء مساحات خضراء وملاعب للأطفال مزودة بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مما أدى إلى تحسين حياة حوالي 6000 شخص من العائدين.

● إحياء سوقين يضمان 24 محلا تجاريا، لتلبية احتياجات حوالي 3000 فرد.

● تعزيز إمكانية الوصول إلى المياه عن طريق حفر بئرين وإعادة تأهيل أحدهما، مما سيستفيد منه 3000 شخص.

زراعة أكثر من 1,200 شجرة تساهم في تحسين بيئة خضراء أفضل.

 

● توفير التدريب المهني لأكثر من 1200 شاب.

● إجراء حملة توعية حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وصلت إلى أكثر من 30,000 شخص.

● إصدار 4000 شهادة إشغال للأسر التي ليس لديها وثائق ملكية.

● تقديم الدعم القانوني إلى 1,050 عائداً فيما يتعلق بمطالبات تعويض الملكية.

● تنظيم جلسات توعية حول حقوق السكن والأراضي والملكية لفائدة 2,227 عائداً.

● تدريب 183 من موظفي الحكومة المحلية على إدارة حقوق الإسكان والأراضي والملكية.

 

وخلال استعراضيه التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بدعم جميع المتأثرين بالأزمتين السورية والعراقية، قال السيد جيرهارد كراوس: "يسر الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم لهذه المبادرة الحاسمة، والتي أدت إلى عودة دائمة، إنعاش المناطق الحضرية، وتقدم السلام في غرب نينوى. هذه الإنجازات تمثل شهادة على التعاون المثمر بين الحكومة العراقية والاتحاد الأوروبي وبرنامج موئل الأمم المتحدة."

 

أكد السيد وائل الأشهب، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، على مهمة المنظمة المتمثلة في تعزيز مجتمعات شاملة، وآمنة ومرنة ومستدامة. ورحب بدعم أعضاء اللجنة لهذه المهمة، مما يعكس إرث موئل الأمم المتحدة المتمثل في الشراكة لأكثر من 25 عامًا لتحقيق حلول طويلة الأجل، والانتقال من المساعدة الإنسانية إلى التنمية.

 

وبينما لا يزال التهجير الداخلي يشكل تحدياً للعراق، فإن الجهود التعاونية التي يبذلها الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وأعضاء اللجنة التوجيهية قد خطت خطوات ملحوظة نحو العودة المستدامة والتعافي الحضري وبناء السلام في غرب نينوى. وأشاد السيد علي عمر خضر، نائب محافظ نينوى، بالنهج الشمولي للبرنامج وتأثيره الإيجابي على المنطقة، وأعرب عن أمله في المزيد من المشاريع والاستثمارات لدعم التزام الحكومة العراقية برفاهية شعبها والأهداف التنموية.

يمثل اختتام برنامج "دعم التعافي الحضري وبناء السلام في غرب نينوى" علامة بارزة في السعي إلى تحسين البيئات الحضرية للمجتمعات المتضررة من النزاع. ومن خلال التعاون الثابت، جعل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق والاتحاد الأوروبي العراق أقرب إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على ضمان الوصول إلى السكن الملائم والآمن وبأسعار معقولة وتحسين المناطق المتدهورة.