بغداد - ناس
نفّذ خفر السواحل اليوناني مهمات إنقاذ عدة قبالة سواحل البلاد، أمس الأربعاء 30 آب/أغسطس، انتشل خلالها نحو 150 مهاجرا. ويزاد ذلك على إنقاذ 90 مهاجرا أول أمس الثلاثاء 29 آب/أغسطس.
قناة "ناس" على تلكرام.. آخر تحديثاتنا أولاً بأول
سجل يوم أمس الأربعاء 30 آب/أغسطس إنقاذ نحو 150 مهاجرا قبالة سواحل اليونان في مهمات منفصلة، وفق خفر السواحل اليوناني. موضحا انتشال 76 مهاجرا كانوا على متن يخت على بعد 64 ميلا بحريا (74 ميلا، 118 كيلومترا) من جنوب غرب جزيرة زاكينثوس على البحر الأيوني.
كما أضاف خفر السواحل إنقاذ 80 مهاجرا قبالة سواحل كيثنوس، في أرخبيل سيكلاديس جنوب شرق أثينا، وفق صحيفة واشنطن بوست، بينما أفادت وسائل إعلام أخرى إنقاذ نحو 60 مهاجرا.
كما شهد اليوم نفسه انتشال 29 مهاجرا كانوا على متن قوارب عدة قبالة الجزر القريبة من تركيا في بحر إيجه، في مهمتين أخريين. ويزاد ذلك على إنقاذ 90 مهاجرا شرق بحر إيجه يوم الثلاثاء 29 آب/أغسطس، وفق وكالة ”أسوشييتد برس“.
قضاء مهاجرين في بحر إيجه
إلى جانب ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مسؤول التواصل في المنظمة الدولية للهجرة، باستعمال المهربين هذا الصيف "قوارب معدنية تكلفتها أقل من القوارب الخشبية المعتادة. لكنها غير صالحة للاستعمال على الإطلاق إذ تتحطم وتغرق بسهولة“، ما يزيد من خطورة عبور تلك الطريق البحرية، التي شهدت وتشهد قضاء مهاجرين.
وسجلت الأيام الماضية غرق أربعة أطفال قضوا قبالة سواحل ليسبوس يوم الاثنين 28 آب/أغسطس. ونشر خفر السواحل اليوناني، مقطعا مصورا، اليوم 31 آب/أغسطس، يرمي إلى تبيان مسؤولية تركيا في انجراف القارب يوم الاثنين، ويشير إلى غرقه في المياه الإقليمية التركية في الـ 6 والربع صباحا.
وصول أكثر من 17 ألف مهاجر
يستمر ورود أنباء شبه يومية عن إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل اليونان، وتستمر اليونان بانتهاج سياسة عنف بحق المهاجرين، سواء الوافدين عبر البحر أم المقيمين خصوصا في مراكز مغلقة على الجزر اليونانية، وفق المنظمات غير الحكومية. وكانت أكدت جهات صحفية عدة وجود ممارسات إعادة قسرية للمهاجرين الوافدين على اليونان آخرها تحقيق لصحيفة ”نيويورك تايمز“.
وسجل هذا العام وصول أكثر من 17 ألف و313 مهاجرا إلى اليونان، وفق الأمم المتحدة، نحو 13 ألف و400 منهم عن طريق البحر (بينهم 5 آلاف و500 إلى ليسبوس وحدها).
كما أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى وجود طفل بين كل خمسة مهاجرين وافدين على اليونان. ويعد الفلسطينيون الجنسية الأولى في أعداد الوافدين على اليونان، يتبعهم الأفغان والصوماليون والسوريون والإريتريون (نحو 10% من الوافدين لكل واحدة من تلك الجنسيات) وفق المصدر نفسه.