تصاعد التوتر بين الحكومة العراقية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل الجمعة بسبب اتهامات متبادلة بين الجانبين حول الالتزامات المتعلقة بالحقوق المالية.
ويأتي ذلك في ظل الازمة المتفاقمة في محافظة كركوك، شمالي العراق.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، أن تعزيزات عسكرية كبيرة قادمة من محافظة بغداد انطلقت إلى محافظة كركوك، "من أجل فرض سلطة القانون في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد أعمال العنف في محافظة كركوك، خلال الفترة الأخيرة، بين القوات الأمنية العراقية والمحتجين الأكراد.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى محافظة كركوك، من أجل فرض سلطة القانون في المنطقة.
وتقول بغداد إن كردستان لم تسلمها إيرادات النفط والمنافذ الحدودية.
من جهتها، حذرت حكومة إقليم كردستان من أن أي امتناع بغداد عن إرسال الحقوق المالية للإقليم، سيؤدي إلى مزيد من التوتر ويقوض الثقة بين الجانبين.
وتعتبر محافظة كركوك من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، حيث تطالب كل منهما بالسيادة عليها.
https://t.me/sabreenSSS/82815