عبد الخالق زنگنة.. الرحيل المفجع – عادل سعد
الا عمار اقدار ، لكن رحيلك الابدي ترك غصةً شديدةً في قلبي ايها الصديق الذي ظل امينا على الانصاف في مجابهة حاسمة ضد الظلم والاساءات المبرمجة.
اقسم انك كنت احد العناوين الوطنية الرائدة ، وسأظل احتفظ لك بخزين من المواقف التي تستحق الاشادة ، لقد اسعدني حقا انني عملت معك من خلال شبكة المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان ومازلت احتفظ لك بحرصك على توخي الحذرالمنصف حين كنت تكلفني ببعض البيانات والمتابعات عن قضايا الساعة ، بل اذكر اننا في احدى الامسيات في ضيافة السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا خلصنا إلى رؤية مشتركة ، ان العدل هو القاعدة الذهبية التي لا يمكن التنصل عنها مهما كانت التحديات.
ايها الصديق ،رحيلك خسارة جسيمة ، لكن عزاءنا انك تركت ارثاً من استبيانات موثقة عن السلم والنبل والاصرار على مبايعة الحق.