أربيل (كردستان العراق) (هذا اليوم)- أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، بياناً بمناسبة الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول التحررية، مشيراً إلى أن شعب كوردستان اختار طريق الشموخ والتقدم والازدهار، وليس طريق الاستسلام والرضوخ.
وقال بارزاني في بيانه: "في الذكرى الثانية والستين لاندلاع ثورة أيلول المجيدة، نقف إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات جميع المناضلين والبيشمركة البواسل والمشاركين في هذه الثورة الشاملة التي عمت أنحاء كوردستان قاطبة".
وأضاف: "لقد شكّلت ثورة أيلول علامة تاريخية فارقة، إذ كانت أكبر ثورات شعب كوردستان التي وحدّت جميع مكوناته تحت قيادة زعيمنا الوطني، البارزاني الخالد، نحو هدف نبيل ومشترك، لتسطّرَ بذلك سلسلة من الملاحم والانتصارات البطولية، محققةً لشعب كوردستان السيادة ومنجزات مهمة".
وأكد بارزاني أن ثورة أيلول "لا تزال إلى الآن مصدر فخر واعتزاز وتقدير ليس للكوردستانيين التواقين إلى الحرية فحسب، بل لأحرار العالم كافة".
وشدد على ضرورة استخلاص عبر ثورة أيلول واستلهام دروسها للمضي قدماً، والتمسك بحقوق شعب كوردستان الدستورية، والذود عن المنجزات الوطنية التي هي ثمرة نضالات وتضحيات شعب كوردستان.
وختم بارزاني بيانه بقوله: "ولا شك في أن ثورة أيلول برهنت لكل أعداء كوردستان وأثبتت لخصومها، أن شعبنا سلك طريق الشموخ والتقدم والازدهار، وليس طريق الاستسلام والرضوخ".