فرانس برس: ضربة تركية تجهز على مقاتلتَين من مجلس منبج العسكري

آخر تحديث 2023-09-15 00:00:00 - المصدر: فرانس برس

قُتلت مقاتلتان من مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديموقراطية الجمعة في شمال سوريا بضربة نُسبت إلى تركيا، حسبما أفادت مصادر محلية.

كثّفت تركيا، التي تقصف بانتظام بالمسيّرات أهدافًا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، ضرباتها في الأسابيع الأخيرة.

وقالت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري في بيان "استشهدت رفيقتان من مقاتلاتنا" بعدما "استهدفت طائرة مُسيَّرة للاحتلال التُّركيّ بعد ظهر اليوم الجمعة سيّارة عائدة لمجلس المرأة العسكريّ على طريق قرية الحطّابات بالرّيف الجنوبي لمدينة منبج".

وأشارت إلى إصابة "رفيقة ورفيق آخرَين" نُقلا إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

ويسيطر مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على مدينة منبج ومحيطها، كما تضم المنطقة نقاطا لقوات النظام بموجب اتفاق أُبرم منذ أربع سنوات مع المقاتلين الأكراد.

وتتعرّض المنطقة بين الحين والآخر لقصف من مواقع الفصائل السورية الموالية لأنقرة التي تسيطر على مناطق تقع إلى الغرب من المدينة. 

وصعّدت تلك الفصائل في مطلع الشهر قصفها، دعماً للمقاتلين العرب المحليّين الذين اشتبكوا مع قوات سوريا الديموقراطية في محافظة دير الزور.

وكانت اشتباكات اندلعت في محافظة دير الزور بعد عزل قوات سوريا الديموقراطية قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، ما أثار غضب مقاتلين محليين عرب.

وتابعت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري في بيانها "بعد الهجمات الأخيرة على ريف مدينة منبج من قبل مرتزقة الاحتلال التُّركيّ، وفشلهم في تحقيق أيّ تقدُّمٍ على خطوط جميع الجبهات، وتكبُّدِهم خسائر كبيرة، يحاول الاحتلال التُّركيّ الانتقام لهم، ويلجأ لأساليب جبانة وغادرة للنيل من إرادة مقاتلينا".

منذ بداية العام، قُتل 58 شخصًا بضربات لمسيّرات تركية بينهم 13 مدنيًا و42 عنصرًا في القوات الكردية وحلفائها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشكّلت قوات سوريا الديموقراطية رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي طرد من معاقله في سوريا في 2019.