كشفت مصادر خاصة أمس، عن إتمام نقل معسكرات المعارضة الإيرانية من الحدود مع إيران إلى العمق العراقي، مؤكدة في تصريحات خاصة لقناتي “العربية” و”الحدث” السعوديتين أن قوات حرس الحدود العراقي تنتشر على الحدود العراقية الإيرانية، فيما تنتهي مهلة طهران لبغداد بخصوص إبعاد المعارضة الإيرانية عن الشريط الحدودي بين البلدين غدا الثلاثاء، ومازالت طهران تلوح باستخدام القوة إذا لم تنفذ بغداد وإربيل الاتفاق. ومن المقرر أن ينتهي بحلول يوم غد الاتفاق بين العراق وإيران والذي ينص على نشر قوات عراقية على الحدود، وتفكيك معسكرات الجماعات المسلحة المعارضة لطهران ونقلهم إلى مواقع بعيدة عن الحدود الإيرانية داخل إقليم كردستان، إضافة إلى نزع أسلحتهم. في غضون ذلك، أعلن العراق أمس، اعتقال شبكة إرهابية خطيرة لتنظيم “داعش” كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مواقع مدنية وأمنية في العاصمة بغداد. وذكر جهاز الاستخبارات العراقي إن الشبكة اعترفت أنها كانت تخطط لاستهداف المواكب الحسينية، فضلا عن تنفيذ عمليات انتحارية ضد الأسواق العامة ومواقع دينية في المناطق الشعبية ومراكز الشرطة والسيطرات الأمنية في بغداد، موضحا أن عملية الاعتقال نفذت بعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركات أعضاء الشبكة الذين اعترفوا كذلك بأنهم تلقوا تدريبات مكثفة لصناعة العبوات والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة. ولفت إلى أن العملية النوعية الناجحة المنفذة للاطاحة بالشبكة الإرهابية، ترتبط بعملية سابقة نفذها جهاز الاستخبارات بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في فبراير الماضي وأسفرت عن مقتل 22 إرهابيا في صحراء محافظة الأنبار غرب العراق، ولم يكشف الجهاز في بيانه عن عدد أعضاء الشبكة بيد أنه أرفق صورة لأربعة معتقلين. في غضون ذلك، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان أن مؤسساته تمكنت من إلقاء القبض على قيادي في تنظيم “داعش” تورط في أعمال إرهابية عدة، قائلا إنه بناء على معلومات استخباراتية وجمع معلومات دقيقة، قامت مؤسساته بعملية خاصة وألقت القبض على زيدان خليفة أحمد مطر الملقب بأبي ليلي، مضيفا أن المعتقل كان أمير قطاع سعد بن أبي وقاص في ولاية دجلة التابع لتنظيم “داعش”، وكان يعمل في منطقة جبل قرجوغ ضمن قضاء مخمور غرب أربيل. وقال البيان إن الإرهابي المعتقل انضم إلى “داعش” عام 2014 وكان مسلحا في منطقة الشرقاط، ثم تم تعيينه رئيسا لمفرزة الهاون وشارك في القتال ضد قوات البيشمركة، مضيفا أنه بعد تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة “داعش” عام 2017، أنشأ التنظيم عددا من الوحدات كان يتولى إحداها مسؤولية مناطق جبل قراجوغ بهدف اغتيال المدنيين أو اختطافهم وإطلاق سراحهم مقابل أموال. من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية إلقاء القبض على سبعة متهمين بالإرهاب في محافظتي الأنبار ونينوى، قائلة إنه “بعمليات منفصلة واستناداً الى معلومات استخبارية دقيقة لشعب قيادات الفرق العاشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية، وبالتعاون مع القوات البرية المتواجدة في قواطع المسؤولية، تم نصب كمائن محكمة في سيطرتي الصقور والموظفين وقريتي ابو دور والبوير ومنطقة الجدعة وحي الشفاء، أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة متهمين في قضائي الموصل والفلوجة وإحدى مناطق غرب نينوى.