سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين مع تزايد حذر المتداولين قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي. في الوقت نفسه، يستمر أداء أسواق النفط في التأثير على التوقعات.
انتعش سوق الأسهم في دبي إلى حد ما بعد أن سجل تصحيحات سعرية محدودة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. في حين أن السوق يمكن أن يتعافى أكثر بفضل دعم النمو الاقتصادي المحلي القوي وقطاع العقارات الديناميكي، إلا أن الحذر قد يضعف حركة الأسعار حيث يستعد المتداولون لاجتماع الفيدرالي غدا.
واصل سوق أبوظبي للأسهم في تسجيل بعض التقلبات وفي مشاهدة ضغوط بيعية في عدد من القطاعات. ومع ذلك، قد يجد المؤشر الرئيسي دعما في الأداء القوي لأسواق النفط مما قد يساعد في استقراره.
سجل سوق الأسهم القطرية أداء إيجابيا مع ارتفاع معظم الأسهم الفردية. ومع ذلك، قد يجد السوق بعض المقاومة قرب قمته السابقة بعد أن فشل في تجاوز مستويات الأسعار التي شهدها عند نهاية الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، قد تؤثر التقلبات أسعار الغاز الطبيعي على المعنويات.
ظل سوق الأسهم السعودية في اتجاه هبوطي بشكل عام، لكنه قد يستقر مع استمرار أسعار النفط في توسيع مكاسبها.