يصل الملك تشارلز إلى فرنسا اليوم الأربعاء في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يأمل خلالها هو والرئيس إيمانويل ماكرون في استغلال الروابط الرمزية والشخصية كأساس لطي صفحة سنوات من العلاقات المتوترة بين البلدين.
وسيبدأ الملك وزوجته الملكة كاميلا زيارتهما باحتفال عند قوس النصر، مع عرض عسكري لفرق من القوات الجوية لكلا البلدين.
ومن بين أبرز الفعاليات خلال الرحلة حضور مأدبة عشاء رسمية اليوم الأربعاء في قصر فرساي، وسيكون الكركند الأزرق وأنواع مختارة من الجبن الفرنسي والإنجليزي على قائمة الطعام.
وسيزور تشارلز وكاميلا وماكرون وزوجته بريجيت غدا الخميس كاتدرائية نوتردام لمشاهدة أعمال الترميم في أعقاب حريق مهول اندلع في عام 2019 وأدى إلى تدمير سقفها.
وقال مسؤولون إن الملك، الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة مثل والدته الملكة الراحلة إليزابيث، حريص على السير على خطاها ومن المرجح أن يشير إلى ما كانت تكنه إليزابيث من محبة عميقة لفرنسا. كما تمثل الرحلة فرصة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سيرتها الأولى قبل أن تتضرر من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2020.