استطاع الاتحاد المغربي لكرة القدم في الآونة الأخيرة ضم عدد من المواهب المحترفة في الدوري الهولندي، من أجل تمثيل الفئات في المنتخبات المغربية، وعليه بات مسؤولو الاتحاد الهولندي لكرة القدم مؤخراً يضعون بعض العراقيل في وجه بعض اللاعبين صغار السن، من أجل منعهم من اللعب مع المغرب، ودفعهم إلى تمثيل المنتخب الهولندي.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب أيوب وارغي، نجم نادي فينورد الهولندي تحت 17 سنة، والتي أكد من خلالها أن مسؤولاً داخل الاتحاد الهولندي لكرة القدم اتصل به أمس من أجل تغيير رأيه بعدم تمثيل المنتخب المغربي.
ويريد مسؤولو الاتحاد الهولندي الاجتماع مع والد اللاعب أيوب وراغي، بغية إقناعه باللعب مع المنتخب الهولندي، رغم أن الأخير يمنح الأولوية لكي يلعب نجله مع المغرب في الفترة المقبلة، إذ يأمل أن يكون اللاعب ضمن الجيل الذي سينال شرف الدفاع عن قميص المنتخب المغربي تحت 17 سنة الذي سيشارك في نهائيات بطولة كأس العالم التي ستقام في إندونيسيا انطلاقاً من يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويعيش اللاعب أيوب وراغي في الوقت الحالي ظروفاً صعبة، في ظل الضغوطات التي يمارسها عليه مسؤولو الاتحاد الهولندي لكرة القدم، الذين يسعون لبقائه مع منتخب هولندا تحت 17 سنة، ورغبته في إرضاء والده الذي يريد أن يراه بقميص المنتخب المغربي في الفترة المقبلة.