لم تكن فاجعة الحريق الذي أتى على صالة للأفراح في محافظة نينوى، شمالي العراق، وقتل العشرات من الأشخاص المأساة الأولى من هذا النوع التي تشهدها البلاد في الأعوام المنصرمة القليلة، وربما قد لا تكون الأخيرة في ظل استمرار الأسباب التي أدت إليها كما يرى الكثير من الخبراء والمحللين المتخصصين في قضايا الفساد.