مهند محمود شوقي في لحظة تحول ذلك العرس من بداية لحياة جديدة لعائلة مسيحية تروم الثبات على أرضها وارض الأجداد إلى موت محقق أحتوته قاعة العرس ذاتها لتجتاحها النيران من كل صوب ! ومن ضحكات لأمل قتله الحلم فحوله إلى أجساد متفحمة لأطفال وكبار حيث الحمدانية وفي سهل نينوى تبتدأ وتعود ذات القصة بأجزائها العشرين من الأعوام هم المسيحيون في العراق منذ مطلع عام 2003 ولكي أكون صادقا في التعبير بل قبل ذلك بسنوات عندما بدأت بغداد وعلى حين غفلة ومن غير وداع في هجرة أهلها المسيحيين لربما على أثر الحروب التي خاضها صدام و أستخدمهم بها كسائر العراقيين ولربما لأسباب تعود لذات المضايقات التي تعرضت لها العوائل المسيحية بعد عام 2003 ومن هنا بدأت الحكاية