شفق نيوز/ اتهم العراقي المغترب في امريكا زيد يوسف جويدة، يوم الأربعاء، ما وصفهم بـ"المبغضين" بإيهام اتحاد الكرة العراقي بشأن موضوع اللاعب المغترب منتظر ماجد، منتقدا في الوقت ذاته البيان الذي صدر ضده من الاتحاد.
وقال جويدة باتصال هاتفي مع وكالة شفق نيوز، إنه "صُدِم ببيان اتحاد الكرة وهو يعلن عن برائته وعدم علاقته به، مبديا أسفه بالبيان "المجحف" بحقه رغم خدمته الطويلة للمنتخبات العراقية.
وأضاف أن "البيان جاء بعد أن تم ايهام الاتحاد بأن اللاعب المغترب منتظر ماجد رفض تمثيل منتخب العراق بسبب ضغوط منه "أي يوسف جويدة" ليصدر اتحاد الكرة بياناً بعدم التعامل معه عبر موقعه الرسمي".
وأكد جويدة أنه "مستمر بالتواصل مع اللاعب واقنعه للعب في المنتخب العراقي كما انه خدم ومازال يخدم الكرة العراقية منذ سنين ومع اللاعبين المغتربين الى هذا اليوم ، مبينا انه "جلب عدداً من أبرز لاعبي المنتخب الذين مثلوا العراق في المنتخبات الاولمبية والوطنية بدون مقابل او غاية او هدف فقط لخدمة بلده".
واشار الى انه "لايحتاج الى منصب في الاتحاد وسبق ان فاتحه الاتحاد مرات عديدة للعمل في لجنة المغتربين لكنه رافض اصلاً فكرة العمل بلجنة المغتربين لأن دور اللجان في الاتحاد هو إداري بحت لأجل إنجاز الملفات واستخراج الاوراق"، مبينا انه "يعتقد وجود مبغضين هم من اوصلوا معلومات بشكل خاطىء للاتحاد وهذا جاء من غيرة وحسد ، لأنه يحظى باحترام اولياء امور المغتربين في دول مختلفة".
واوضح انني "اتحرك منذ زمن بعيد وعملت بمهنية دون استفادة بشهادة اللاعبين وذويهم، ولا سيما انا اعمل استاذاً في جامعة امريكية، ولست بحاجة الى فائدة مادية كوني اتسلم راتبا كبيرا ، لكن ما قمت به هو عمل تطوعي كبير حباً بالعراق وهذا ما ازعج المقربين من الاتحاد وأرادوا ابعادي باي طريقة".
ولفت جويدة الى ان "اللاعب منتظر اكد لي انه مستعد لتمثيل المنتخب العراقي، ولايوجد لديه اي مانع او رفض لانضمامه للمنتخب"، لافتاً انه "عمل من منطلق حبه لبلده بغية اقناع ذوي منتظر واقناع منتظر نفسه للتواجد ضمن قائمة كاساس في القائمة الجديدة"، مردفا بالقول: لم أسعَ لعرقلة حضور اللاعب والتحاقه للمنتخب نهائيا".
يذكر ان الاتحاد العراقي لكرة القدم حل لجانه منها لجنة المحترفين ولم يتم تشكيل لجنة جديدة لحد الان .
وكان اتحاد الكرة العراقي اصدر بياناً عبر موقعه الرسمي أكد فيه أن "زيد يوسف جويدة" لا يمثلُ الاتحادَ، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، ولا يعملُ في لجانه العاملة، وهو يتصرفُ بصُورةٍ فرديةٍ. ويتمنى الاتحادُ من أهالي لاعبينا في دول المهجر التواصلَ مع الاتحادِ من خلال اللجانِ الرسميّة المُكلفة من قبل الاتحادِ وإدارةِ المنتخبات بصُورةٍ مباشرةٍ بعيداً عن الأشخاصِ والوسطاء غير المرتبطين مع الاتحادِ أو أولئك الذين لا يملكون أي صفةِ عمل في الاتحادِ، ما يربك المشهدَ، بينما يسعى الاتحادُ إلى العملِ برؤيةٍ واضحةٍ وشفافة.