شفق نيوز/ أكد وزير النقل والمواصلات في حكومة إقليم كوردستان آنو جوهر عبدوكه، يوم السبت، أن معظم المواطنين من اتباع الديانة المسيحية والمكون التركماني يقطنون محافظتي اربيل ودهوك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع ممثلي المكونات الأخرى في إقليم كوردستان من المسيحيين والتركمان والايزيديين والصابئة المندائيين للتباحث حول موضوع الكوتا في الانتخابات التشريعية للإقليم والمزمع إجراؤها في شهر شباط من العام 2024.
وقال عبدوكه في المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الكورد يتواجدون في جميع مناطق كوردستان، لكن لا يعيش التركمان والكلدان والسريان والآشوريون في جميع المناطق، فمثلاً غالبية التركمان يعيشون في أربيل ودهوك، وكذلك 99 بالمئة من الكلدان والآشوريين يعيشون في نفس المحافظتين، لذا نطالب في محادثاتنا بالتواصل الى موقف موحد للدفاع عن حقوقنا".
من جهتها طالبت القيادية التركمانية منى قهوجي خلال المؤتمر، المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق) مراعاة خصوصية المكونات وتمثيلهم في الانتخابات بإقليم كوردستان.
يأتي هذا في وقت توجد دعويان لدى المحكمة الاتحادية رفعتها أطراف سياسي كوردستانية بخصوص مقاعد الكوتا وسير انتخابات برلمان كوردستان، وكان من المقرر البت فيها في الثالث من شهر كانون الاول الجاري إلا أنهما تم تأجيلهما.
وقدمت الشكاوى ضد خمس مواد من قانون الانتخابات البرلمانية الكوردستانية، تتعلق بعدد المقاعد، والدائرة الانتخابية الواحدة والمتعددة، وعدد مقاعد الكوتا، تم تقديمها من قبل زياد جبار رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الدورة البرلمانية الكوردستانية الخامسة، وآمانج نجيب شمعون ممثل المسيحيين في مجلس محافظة السليمانية.
ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات التشريعية في الإقليم، سيتم تخصيص خمسة مقاعد كوتا في برلمان كوردستان للكلدان والسريان، والآشوريين، مع مقعد واحد للمكون الأرمني، فضلا عن خمسة مقاعد للتركمان.
وفي العام 1992، أجريت أول انتخابات برلمانية في كوردستان. وفي العام 2004، تم تعديل قانون الانتخابات لإزالة المادة 9 التي نصت على أن إقليم كردستان يجب أن يتكون من عدة دوائر انتخابية.