تغلب السد على الريان برباعية نظيفة في المواجهة التي جرت على استاد جاسم بن حمد، مساء السبت، لحساب الجولة الحادية عشرة من منافسات دوري نجوم قطر لكرة القدم، حيث كانت صافرة الحكم عنصراً بارزاً في المواجهة.
وبعد "هاتريك" الجزائري بغداد بونجاح، أثار هدف الإكوادوري غونزالو بلاتا، الذي جاء من ضربة حرة مباشرة، الجدل، حيث اعترض لاعبو الريان على أنّ مسجل الهدف قام بالتنفيذ من دون إطلاق صافرة الحكم، هو الأمر الذي نفاه قاضي المواجهة عبد الهادي الرويلي.
#مجلس_قناة_الكاس |
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 9, 2023
لقطات خاصة لكاميرات #قنوات_الكاس توضح تصرّف الحكم مع لاعبي #الريان قبل هدف #السد الثاني المثير للجدل.. وتعليق المحللين على الواقعة #دوري_نجوم_إكسبو pic.twitter.com/hK6UGmJKip
صافرة الحكم أثارت الجدل في عالم الكرة
صافرة الحكم كانت عنواناً لأزمات مختلفة في عالم كرة القدم، وتعتبر ربما الحالة الأكثر إثارة للجدل تلك التي جاءت في آخر نسخ بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في الكاميرون، وكان بطلها الزامبي جاني سيكازوي في مباراة تونس ومالي، حيث أطلق صافرة نهاية اللقاء بشكل مفاجئ في الدقيقة الـ85، قبل أن يقرر استكمال اللقاء بعد اعتراض الجهاز الفني لمنتخب تونس.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، شهدت إحدى مباريات الدرجة الثانية للدوري الإسباني لكرة القدم حادثة غريبة، بعدما أطلق الحكم الذي أدار اللقاء صافرته معلناً نهاية المباراة، وذلك في أثناء تسجيل فريق بونفيرادينا هدفاً قاتلاً كان سيمنحه الانتصار على نظيره سيغوفيانا في الجولة الثانية عشرة من المسابقة.
وسجل أندريس رودريغيز، لاعب بونفيرادينا، هدفاً في الدقيقة الـ94 لصالح فريقه، لكن الحكم ألفارو لوبيز بارا أطلق صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعد تسجيل الهدف مباشرة، ما أثار دهشة المتابعين ولاعبي فريق بونفيرادينا.
وأوضح الحكم لوبيز بارا في وقت لاحق، في تصريحات صحافية، أن قراره عدم احتساب الهدف جاء باعتباره سجل بعد إطلاق الصافرة على الفور، بعد أن لاحظ أنه لعب 17 ثانية إضافية عن الوقت بدلاً من الضائع الذي خصصه وقدره بثلاث دقائق.
الحالة ذاتها كانت حاضرة في مشاركة العراق الوحيدة في المونديال والتي جاءت في نسخة المكسيك 1986، حيث واجه في اللقاء الأول بدور المجموعات منتخب باراغواي. وبعد أن تأخروا بهدف، كافح لاعبو العراق من أجل تحقيق التعادل، لينجح النجم الراحل أحمد راضي في هز الشباك برأسه من كرة جاءت عبر ركلة ركنية، لكن الحكم إدوين بايكون إيكونغ من موريشيوس ألغاه، بعد أن أطلق صافرة إنهاء الشوط الأول قبل أن تتجاوز الكرة خط المرمى، في لقطة أثارت الكثير من الجدل في تلك الفترة.