قُتل وجُرح عناصر من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إثر استهداف حافلة "مبيت" قادمة من الأراضي العراقية في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية، فيما سقطت عدة قذائف صاروخية على قاعدة للتحالف الدولي في محيط مدينة الشدادي وعلى قاعدة حقل "العمر" (النفطي).
وقال الناشط وسام العكيدي، من أبناء ريف دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد" إن 12 عنصراً من مليشيا "الحرس الثوري الإيراني" قُتلوا وجُرحوا، الاثنين، جراء استهداف حافلة عسكرية للمليشيا من قبل مجهولين قرب مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية.
وكان 12 عنصراً من المليشيات العراقية المدعومة من إيران قُتلوا يوم الخميس الفائت، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية استهدفوا فيه نقاطاً عسكرية في بادية بلدة السيال التابعة لمدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية - العراقية.
من جهة أخرى، سقطت ثلاثة قذائف صاروخية مجهولة المصدر، الاثنين، أطلقتها مليشيات مدعومة من إيران على محيط قاعدة قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في محيط مدينة الشدادي التي تُسيطر عليها قوات "قسد" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرق سورية.
إلى ذلك، قال العكيدي إن أصوات الانفجارات التي سُمع صداها، اليوم الاثنين، من داخل قاعدة قوات "التحالف الدولي" في حقل "العمر" (النفطي) بريف دير الزور الشرقي، لم تكن ناجمة عن تدريبات عسكرية وإنما نتيجة سقوط عدة قذائف أطلقتها المليشيات الإيرانية المتمركزة غربي نهر الفرات، دون تسجيل أي إصابات داخل القاعدة.
في سياق منفصل، أُصيب ثلاث عناصر من "الشرطة المدنية" التابعة لـ "الحكومة السورية المؤقتة"، الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة مركونة داخل سيارة "ألبسة مستعملة" (بالة) على حاجز "الشط" عند مدخل مدينة أعزاز الغربي ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" شمالي محافظة حلب، شمال سورية.
وأشار مصدر مقرب من "الشرطة المدنية" في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن الشرطة العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أشخاص مشتبه بهم وبحوزتهم عبوات ناسفة، موضحاً أنها تمكنت أيضاً من تفكيك عبوة ناسفة كانت أيضاً في المكان ولم تنفجر.
وكان مدنيان اثنان قُتلا صباح اليوم بالإضافة لإصابة 19 مدنياً آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ضمن أرضٍ زراعية، أثناء عملهم في قطاف الزيتون في قرية اليالني غربي مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمال البلاد.