أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن مقتل أحد كبار جنرالات "الحرس الثوري الإيراني" جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت محيط السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية: "استشهد السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا اليوم الاثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق"، موضحة أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
واستهدفت الغارات الإسرائيلية مستودعات أسلحة للمليشيات الإيرانية في محيط منطقة السيدة زينب في ريف العاصمة دمشق.
وقالت مواقع محلية سورية، إن "أضرارا مادية كبيرة نجمت عن الاستهداف فيما شوهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف في محيط المنطقة المستهدفة"، مضيفا أن "المليشيات الإيرانية فرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة".
وكان سلاح الجو الإسرائيلي، قد استهدف في الـ17 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، موقعين عسكريين لقوات "حزب الله" اللبنانية، والمليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب ومحيط مساكن الديماس، ومحيط مدينة عدرا، وبلدة تل كردي في ريف العاصمة السورية دمشق، جنوب غربي البلاد.
في غضون ذلك، قال الناشط في ريف محافظة دير الزور وسام العكيدي، إن المليشيات الإيرانية المتمركزة غربي نهر الفرات، استهدفت اليوم الاثنين، بطائرة مُسيرة، قاعدة حقل "العمر" (النفطي) التي تنتشر فيها القوات الأميركية العاملة تحت مظلة قوات "التحالف الدولي" بريف دير الزور الشرقي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر داخل القاعدة، مُشيراً إلى أن طائرة مروحية تابعة للقوات الأميركية بالإضافة إلى طائرة استطلاع حلقت في أجواء المنطقة عقب الاستهداف.
وكانت ما تُسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني" قد أعلنت في بيانٍ لها، الاثنين، عن استهداف قاعدة (القرية الخضراء) حقل "العمر" بطائرة مُسيرة، مؤكدة أن "الطائرة أصابت أهدافها بشكلٍ دقيق"، وفق البيان.
إلى ذلك، لفت العكيدي إلى أن القيادي "علي الزبار" العامل ضمن صفوف مليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، قُتل اليوم الاثنين، بالإضافة إلى عنصرين اثنين من الجنسية العراقية كانا برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد، مؤكداً أن "الزبار" يشغل منصب مسؤول العلاقات في وحدات تابعة لـ"الحرس الثوري" في مدينة صبيخان، وهو سوري الجنسية.