يواصل مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي (47 عاماً)، وضع اللمسات الأخيرة على تحضيرات لاعبيه لبطولة أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير/ شباط المقبلين، حيث سيكون رفقاء القائد رياض محرز على موعد مع خوض معسكر في مدينة لومي عاصمة توغو، في الأيام العشرة الأولى من الشهر المقبل.
وضمن هذا السياق، تحصّل "العربي الجديد"، الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، تفيد بأن جمال بلماضي وقبل السفر إلى توغو وإقامة المعسكر المغلق، قرر لعب لقاء تحضيري ضد منتخب الجزائر لأقل من 23 عاماً، الأحد المقبل، في مركز سيدي موسى الخاص بتحضيرات المنتخبات الوطنية، أي ليلة السفر إلى العاصمة لومي.
وتفيد المعلومات نفسها بأن المنتخب الجزائري الأولمبي الذي يقوده المدرب ياسين مانع سيدخل كذلك معسكراً ليومين ينطلق الجمعة تحضيراً لمواجهة المنتخب الأول، مع الاعتماد على نفس قائمة اللاعبين التي واجهت منتخب فلسطين الأسبوع الماضي، حيث كان "الفدائي" قد نظم بدوره معسكراً في مدينة عنابة شرقي الجزائر، تحضيراً لكأس آسيا المقررة في قطر شهر يناير/ كانون الثاني القادم.
قرارات صارمة من بلماضي
كشف المصدر نفسه لـ"العربي الجديد"، والذي رفض ذكر هويته، أن المدرب جمال بلماضي قرر لعب المباراة التحضيرية ضد المنتخب الأولمبي دون حضور الجمهور ووسائل الإعلام، وكذلك النقل التلفزيوني، كما هو الحال كذلك بالنسبة لمباراتي توغو وبورندي الوديتين في معسكر توغو، حيث يهدف مدرب قطر السابق إلى التحضير بهدوء وبعيداً عن أنظار مبعوثي المنتخبات الأخرى قبل دخول العرس القاري.
وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره توغو يوم 05 يناير/ كانون الثاني وسيلعب الأخير بلاعبيه المحليين، أما منتخب بورندي الذي سيكون منافس الخضر في اللقاء الودي الثاني في معسكر لومي يوم 09 من الشهر نفسه فقد نجح في ضمان حضور محترفيه تحسباً لهذا الموعد.
وشهد معسكر المنتخب الجزائري الأولي في معسكر سيدي موسى بالجزائر العاصمة التحاق لاعبين آخرين، على غرار الثنائي رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح، وهذا في انتظار إعلان المدرب جمال بلماضي عن القائمة النهائية المعنية بخوض هذه المنافسة الأفريقية.