رفض لاعبو منتخب الجزائر لكرة القدم، السبت، الحديث إلى الصحافيين في نهاية المواجهة التي جمعتهم بمنتخب بوركينا فاسو، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في ساحل العاج، والتي انتهت بالتعادل 2-2 بعدما خطف بغداد بونجاح هدفاً حاسماً وجنّب منتخب بلاده الخسارة التي كانت ستغير الكثير في سباق التأهل إلى الدور المقبل.
ورصد "العربي الجديد" في نهاية اللقاء، مرور اللاعبين بالمنطقة المختلطة مثلما تنصّ عليه قوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ولكن لم يتوقف أي لاعب للردّ على أسئلة الصحافيين بخصوص المباراة الأخيرة لمنتخب الجزائر، التي لم يقدروا خلالها على حصد أول انتصار لهم في البطولة، وذلك بعد تعادلهم في اللقاء الأول أيضاً مع أنغولا بنتيجة 1ـ1.
ولم يكشف أي من المسؤولين في الاتحاد الجزائري، عن سبب التزام اللاعبين الصمت، خاصة وأنهم ردوا على أسئلة الصحافيين في نهاية اللقاء السابق أمام المنتخب الأنغولي، رغم أنه انتهى بنتيجة التعادل أيضاً، إذ اعتذر هذه المرة كل اللاعبين عن التوقف للرد على الأسئلة بخصوص المباراة.
وعلّق عدد من الصحافيين الجزائريين على تصرف لاعبي منتخب بلادهم، معربين عن تفهمهم هذا الموقف باعتبار أنّ اللاعبين كانوا يأملون في تحقيق الانتصار غير أنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم قدرتهم على حصد أول 3 نقاط في البطولة.
وفشل منتخب الجزائر في تحقيق انتصاره الأول في كأس أمم أفريقيا، بعد تعادله، السبت، مع منتخب بوركينا فاسو بنتيجة 2 - 2، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، وذلك بعد تعادله في اللقاء الافتتاحي أمام أنغولا 1 - 1 ليتأجل حسم التأهل.
وأصبح منتخب "الخضر" مهدداً بتوديع كأس أمم أفريقيا من الدور الأول مثلما حصل في النسخة الماضية من "كان" في الكاميرون، في حال فشل في التدارك لاحقاً بالمباراة الثالثة أمام موريتانيا، ولكنه ما زال يتحكّم في مصيره وقادراً على التأهل والانتصار يضمن له العبور، في حين أنّ الهزيمة تقصيه عن البطولة.