الكثير من الناجين من الزلزال الذي ضرب المغرب في أيلول/سبتمبر، يعيشون معاناة قلة نظيرها. يبحث ناجون في قرية دووزرو كل يوم بين الأنقاض بحثا عن قطع خشب يستخدمونها للتدفئة والطبخ، أو أية أشياء ذات قيمة مما فقدوه عندما دمر الزلزال بيوتهم ليلة 8 أيلول/سبتمبر. تقع القرية ويعني اسمها "تحت الصخرة" بالأمازيغية، على قمة جبل على بعد نحو 80 كيلومترا من مراكش، وسط المغرب، ولم يتبق منها سوى صومعة مسجد يغطيها طلاء وردي وأبيض. فقدت القرية المنكوبة نحو 80 من أهلها، وفق شهادات ناجين، وهو رقم لا يمكن التحقق منه في غياب حصيلة مفصلة للضحايا الذين يقارب عددهم 3 آلاف شخص