بغداد – واع
أعلنت كلية الإعلام في جامعة بغداد ، اليوم الأربعاء، عن تحقيق باحثة عراقية المركز الأول في فئة بحوث الماجستير في الملتقى الإعلامي الطلابي الدولي الخامس، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت كلية الإعلام في بيان ،تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "طالبة الدراسات العليا في قسم العلاقات العامة في كلية الإعلام بجامعة بغداد، إيلاف مهدي صالح عبد القادر، حققت المركز الأول في فئة بحوث الماجستير في الملتقى الإعلامي الطلابي الدولي الخامس، الذي نظمته كلية الاتصال في الجامعة القاسمية بإمارة الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت أن "البحث جاء تحت عنوان "توظيف الستراتيجيات الإقناعية في الكتابة الإعلامية لقضايا التغير المناخي - دراسة تحليلية لصفحة منظمة صحفيات من أجل المناخ على الفيس بوك"، حيث تم اختياره كأفضل بحث في فئة الماجستير بعد منافسة مع مئات الباحثين يمثلون دولاً مختلفة حول العالم".
وأكد عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد عمار طاهر، وفقاً للبيان، أن "حصول طالبة كليتنا، على المركز الأول يعد إنجازاً نوعياً، ويبرهن على جودة التعليم والتدريب المقدمين لطلبة الدراسات العليا، فضلاً عن كونه يعكس التزامنا بتطوير قدرات الطلبة وتمكينهم من تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني".
وأوضح أن "تحقيق ذلك المنجز العلمي لطالبتنا جاء بالتزامن مع حصول كلية الإعلام على المركز الأول في التصنيف العراقي للجامعات الحكومة الأهلية (IRU) الذي أشرفت عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث جاء قسم الصحافة أولًا بدرجة (65.12، والعلاقات العامة ثانياً بدرجة (64.29، بينما حقق قسم الإذاعة والتلفزيون المرتبة الثالثة بدرجة (64.27، ما يؤكد ريادتنا وتفوقنا وسيرنا بشكل ممنهج ومدروس نحو تحقيق رؤية وزارة التعليم العالي وجامعتنا الأم، بجودة البحث العلمي ودخول المستوعبات والتصنيفات الدولية".
من جانبه، قدم عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية، هشام عباس زكريا، تهانيه وتبريكاته لكلية الإعلام بجامعة بغداد وللباحثة ،معرباً عن "أمنياته بالمزيد من التفوق والنجاح الأكاديمي والمهني".
يذكر أن الملتقى الإعلامي الطلابي الدولي الخامس، قد عقد في (14 شباط 2024) تحت شعار "بيئتنا مسؤوليتنا" وشهد مشاركة (18) دول حول العالم، حيث بلغ عدد المشاركين فيه (421) مشاركة من (26) جامعة دولية، وتنوعت الأبحاث والمواضيع المقدمة فيه لتشمل مجموعة مختلفة من قضايا الإعلام والاتصال في العصر الرقمي.