شفق نيوز/ اعلنت مديرية رياضة وشباب كركوك، يوم الأحد، عن رصد مجلس الوزراء الاتحادي موازنة تكميلية جديدة لإنجاز الملعب الاولمبي بالمحافظة، والذي بلغت مراحل إنجازه مراحل متقدمة.
وقال مدير شباب ورياضة كركوك عدي عواد، لوكالة شفق نيوز، إن "مجلس الوزراء العراقي ناقش في اجتماعه الأخير زيادة التخصيصات المالية للمعلب الأولمبي الذي تأخرت عملية اعماره والانتهاء من المشروع، حيث كانت زيادة نسبة الاحتياط لمقاولة (تأهيل وتطوير ملعب كركوك الأولمبي/ تسليم مفتاح) الواردة ضمن مشروع (تأهيل وتطوير ملعب كركوك الأولمبي/ تسليم مفتاح)، بنسبة (24.62%) بعد التقريب لتنفيذ أمري الغيار الأول (5.114.965.550) مليار دينار، والآخر (954.644.000) ديناراً، لتصبح (49.62%) بدلًا من (25%).
وأضاف أن "زيادة الكلفة الكلية لمشروع (تأهيل وتطوير ملعب كركوك الأولمبي/ تسليم مفتاح) اصبحت (38.856.846.460) مليار دينار، بدلًا من (33.500.000.000) ديناراً، وبنسبة زيادة مقدارها (15.99%) على الكلفة الكلية المعدّلة و( 159.04%) على الكلفة المقرّة"، لافتا الى أن "هذه التخصيصات سوف تساهم بسرعة انجاز الملعب وافتتاحه قريبا بعد متابعة رئيس الوزراء للمشروع".
وأشار عواد إلى أن "نسبة الانجاز من قبل الشركة المنفذة بلغت بحدود 84 بالمائة منه وبقيت بعض الاعمال بحاجة الى اكمالها ليظهر لنا مشروع الملعب الاولمبي بحلته الجديدة".
وفي ذات السياق، قال رئيس اللجنة الاولمبية في كركوك حربي خالد، لوكالة شفق نيوز، أن "خمس حكومات متعاقبة ومعها خمسة وزراء للشباب زاروا هذا الملعب الذي يعد من اكبر الملاعب في العراق، ولكن دون جدوى"، موضحا أن "لجاناً تأتي ووزير يزور ويشكل لجانا أخرى للانتهاء من الملعب، ولكن تنتهي عمر الحكومة، والملعب على حاله".
وطالب خالد، الجهات الحكومية متمثلة بوزارة الشباب والرياضة "العمل بصورة مباشرة لإنهاء تنفيذ هذا المشروع"، مبينا أن "وفدا حكوميا زار قبل فترة الملعب واطلع على مراحل التنفيذ وعلم بأن نسبة الإنجاز فيه 49 بالمائة، وليس كما يعلن بنسبة أكثر من 80 بالمائة".
بدوره قال (غريب عثمان)، وهو مواطن أتخذ من أحد زوايا الملعب سكنا له قبل سنوات، إنه "سكن الملعب بعد سقوط النظام، حيث كان مرحل عن كركوك، وتم تعوضيه بمبلغ مالي للخروج منه"، مضيفا لوكالة شفق نيوز، إنه "بعد أكثر من 13 عاما مازال الملعب لم يعمر، ولم يكتمل".
وتابع حديثه بالقول، "لو بني ملعب جديد لاكتمل، بدل هذا الملعب الذي صرفت عليه مليارات ولم يكتمل".
ورجع المواطن الكركوكلي بذاكرته قائلا أنه "أول ملعب أولمبي بني في كركوك، وافتتح في كأس العرب عام 1989، وبدأ تعميره منذ عشرين سنة ولم ينتهي، في وقت بنت قطر ملاعب ضخمة بأربع سنوات".
واستغرب ايضا من "بناء ملاعب دولية في بغداد ومحافظات عراقية، فيما يراوح مشروع ملعب كركوك منذ عقدين وما زال في مكانه".