شفق نيوز/ كشف وزير التربية في حكومة اقليم كوردستان آلان حمه سعيد، يوم الخميس، عن استراتيجية الوزارة من 7 سنوات تهدف الى تطوير نظام التعليم في كوردستان، في حين أكد عودة معلمي السليمانية الى دوامهم في المدارس بعد عدة اشهر من الإضراب احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.
وقال سعيد خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "للوزارة خطة استراتيجية انطلقت مع بدء العام الدراسي الحالي 2023 - 2024 مؤكدا ان "الخطة مدتها سبع سنوات وتهدف الى تطوير التعليم ومخرجاته من خلال تطوير نظام التعليم في المدارس وتحويل المدارس الى مراكز للتعليم والتأهيل".
وأضاف، "نهدف من خلال خطتنا الى تمكين الطالب وتغيير مؤهلات التعليم والتدريب له".
وعن تفعيل العلاقة بين وزارتي التربية والتعليم بين حمه سعيد ان "التعاون جيد على مستوى الوزارة ونتمنى ان يكون هذا التعاون بمستوى أعلى وان يعمم على جميع المؤسسات التابعة للوزارتين كون المسؤولية تضامنية لكي نستطيع الخروج بمخرجات علمية مفيدة".
وشدد الوزير على "ضرورة أن يكون هنالك تعاوناً بين الوزارتين خصوصا في كليات التربية وكيفية تهيئة طلبة تلك الكليات وماهو مطلوب منهم من مهارات ممكن الاستفادة منها في الحياة العملية وتطوير العملية التعليمية".
وعن الوضع الدراسي في محافظة السليمانية وتوابعها بين وزير التربية ان "الوضع الدراسي مستقر وعاد جميع المعلمين لقاعات الدراسة مثمنا جهود الكوادر التعليمية في خدمة العملية التعليمية في جميع مناطق الإقليم".
وحول تقليل المناهج الدراسية وتوقيت الامتحانات النهائية أشار سعيد الى أن "هناك ثلاثة توقيتات للامتحانات النهائية لمعالجة مشكلة توقف الدراسة في بعض المناطق لكن مجلس الوزارة اقترح آلية أخرى فأغلب أعضاء المجلس اقترحوا تقليل بعض المناهج الدراسية وكذلك جعل توقيتين للامتحانات على شكل دورين يبدأ الاول في الثالث والعشرين من شهر حزيران مع منح خمسة درجات لجميع الطلبة للمراحل المنتهية".
وعن موقف الوزارة من قرارات المحكمة الاتحادية بين الوزير ان الحكومة بصورة عامة تنتظر ما سيصلها من المحكمة الاتحادية بصورة رسمية وبعدها سيكون هنالك موقف رسمي لمجلس وزراء الإقليم".
وحول بعض التصريحات الإعلامية التي تشير الي ان الوزارة لم تجلس مع المعلمين والمدرسين لمناقشة مطالبهم أكد الوزير انه "شخصيا جلس مع ممثلي المعلمين ورفع مقترحاتهم وتوصياتهم في الأول من شهر تموز الماضي لمجلس الوزراء مشيرا الى ان "مشكلة رواتب المعلمين لم تكن لها علاقة بالوزارة ولا حتى بحكومة الإقليم".