بغداد - واع - حسن الفواز
أحصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، عدد المجالس الوطنية للاعتماد في العراق، وفيما وصفت حصول العراق على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، بنقطة التحول المفصلية، أكدت اعتمادها السياقات والأنظمة العالمية التي جعلت البيئة التعليمية في البلاد مؤهلة لتكون بمصاف دول العالم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حيدر العبودي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الاتحاد العالمي للتعليم الطبي منح العراق اعترافاً كاملاً غير مشروط، ومنح الاعتراف للمجلس الوطني لاعتماد كليات الطب لغاية عام 2034".
وتابع، أن "هذا الاعتماد يمثل خلاصة مهمة بأن العراق وإجراءاته ومناهجه وبيئته التعليمية مؤهلة أن تكون في مصاف دول العالم، لأنه يعتمد ذات السياقات والأنظمة العالمية خاصة في بيئة التعليم الطبي".
وأشار إلى، أن "تاريخ التعليم الطبي في العراق عريق لأنه بدأ من عام 1927، ولكن حتى عام 2024 لم يكن حاصلاً على هذا الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، مما جعل هذه المناسبة تمثل نقطة تحول مفصلية في تاريخ التعليم، وفتح بيئة التعليم العالي العراقية من المحلية إلى النطاق العالمي".
وأضاف، أن "العراق يضم 20 مجلساً وطنياً للاعتماد، والمجلس الوطني لاعتماد كليات الطب واحد من هذه المجالس"، مؤكداً أن "العمل جارِ لحصول الاعتمادية الدولية لكل هذه المجالات".