بغداد – واع
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدم معادلة أي شهادة تأتي من جامعة غير معترف بها، فيما أشارت إلى أن الجامعات العراقية بدأت تعمل بالمعايير الدولية.
وقال مستشار وزارة التعليم علاء عبد الحسن لبرنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مؤسسة التايمز في الأساس هي مؤسسة صحفية لكنها بدأت تتبع منهاج معين وأصبحت تصنيفاً عالمياً، بينما شنغهاي فهو تابع لجامعة شنغهاي الصينية وهو الأهم في العالم لأنه قدم معايير ومؤشرات غاية الأهمية تسعى كل جامعة تحقيق مكانة في هذا التصنيف".
وأضاف، أن "موضوع التقدم في التصنيفات ليس الهدف الرئيسي للوزارة وإنما تسعى بأن تكون جامعاتنا بجودة عالية تؤهلها بأن تكون في صفوف الجامعات العالمية"، داعياً "الجامعات للعمل وفق المعايير التي تعمل عليها الجامعات العالمية".
ولفت إلى أن "هذه التصنيفات سيؤهل الجامعات العراقية للعمل وفق المعايير الدولية وتكون مؤهلة بمنح شهادة تؤهل الطالب بأن يعمل في السوق العمل العالمي"، مؤكداً أن "الجامعات بدأت تعمل بالمعايير الدولية وما يهمنا الآن تلبية حاجة سوق العمل الوطني والعالمي".
وبشأن معادلة الشهادات أكد أن "العراق واحدا من الدول الصعبة في معادلة الشهادات"، مبيناً: "لدينا دليل علمي للجامعات في الخارج".
وتابع: "لا نقبل أي شهادة تأتي من جامعة غير معترف بها وغير موجودة في الدليل العلمي"، منوها بأنه "بعد عامي 2021 و2022 بدأنا نستقبل الآلاف من طالبي معادلة الشهادات".
من جانبه، أكد رئيس جامعة بغداد بهاء إبراهيم، أن وجود العراق في التصنيفات العالمية يعزز من مكانة الجامعات علميا.
وقال إبراهيم لبرنامج "تحت خطين" الذي يعرض على العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "التصنيفات العالمية (التايمز والشنغهاي) هي نتيجة لعمل وتطوير المؤسسات"، مبينا أن "المهم من وجودنا في التصنيفات العالمية يأتي للتعزيز من مكانة الجامعات العراقية في الداخل والخارج".
وأضاف، أن "الجامعات تستقطب الطلبة من داخل وخارج العراق وخاصة الجامعات القديمة كجامعة بغداد"، لافتا إلى أن "جامعة بغداد كان لها دور كبير ليس فقط في بناء الدولة العراقية وإنما استقطبت طلابا أجانب من مختلف الدول وكان لهم دور في بناء بلدانهم".
وتابع: "نسعى لإعادة تمييز المناهج وفق المعايير العالمية"، مشيرا إلى أن "وجود العراق في التصنيفات العالمية يعزز من مكانة جامعاتنا علميا".
ولفت إلى أن "الوزير أطلق مبادرة أدرس في العراق وبدأنا نستقطب طلابا غير عراقيين من الخارج"، مؤكدا أن "جامعة بغداد تعمل على استقطاب الطلبة الأجانب وترصين مناهجها عالميا".
وبين أن "الانفتاح على سوق العمل وسع من نطاق البحث العلمي والشهادات العليا"...