أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، الأحد، عن توقيع ما وصفها بـأكبر عقود لصناعة النفط في بلاده، مبيناً أن قيمة هذه العقود هي 13 مليار دولار. ونقلت وزارة النفط الإيرانية عن أوجي قوله، ان وزارته وقّعت عقودًا بقيمة 13 مليار دولار مع شركات محلية لتطوير ستة حقول نفط، مضيفاً أنّ هذا أمر غير مسبوق في صناعة النفط الإيرانية. وأضاف أوجي إن هذه العقود ستزيد الإنتاج اليومي 400 ألف برميل من النفط، ما سيخلق فرص عمل لأكثر من 60 ألف شخص. وتشمل أكبر هذه العقود تطوير حقل أزاديجان النفطي المشترك مع العراق، الذي تخلت عنه شركة سينوبك الصينية بعد العقوبات الأمريكية ضد إيران. ويعد أزادجان، أكبر حقل نفط في إيران، لكن وضعه معقد للغاية، بحيث يمكن استخراج 6 فقط من احتياطياته في الظروف العادية، ودون استخدام التكنولوجيا الغربية المتقدمة فإن 94 من الاحتياطيات، أي ما يعادل 31 مليار برميل بقيمة 2600 مليار دولار، ستبقى إلى الأبد في الأرض. وكانت شركة سي إن بي سي الصينية وقّعت عقدًا لزيادة الضغط في هذا الحقل، لكنها تخلّت عن هذا المشروع. وتابع وزير النفط الإيراني، أنه بعد عملية الصعود والهبوط المتكررة، تمكّنا من إنجاز هذا العقد، وتمّ الاستثمار الجيد في هذه الحكومة، وأنجزنا ما يقرب من 130 مشروعًا نصف مكتمل، بقيمة 28.5 مليار دولار، وبدأنا 50 مشروعًا جديدًا. وذكر: في إطار حلّ النقص زدنا إنتاج البنزين من 97 و98 مليون لتر يوميًّا، إلى 114 و115 مليون لتر يوميًّا، كما زدنا إنتاج الغاز أيضًا. وأكمل، أننا لدينا خمس بتروكيماويات جاهزة للافتتاح؛ ما سيساعد على زيادة الإنتاج بمقدار ثمانية ملايين طن، وفي هذه الحكومة زوّدنا 5500 قرية بالغاز، وتمّ نقل 1000 كيلومتر من الغاز، كما تمكّنا من زيادة النمو الاقتصادي لقطاع النفط والغاز إلى أكثر من 20 سنويًّا. وفي الأسبوع الماضي، وقّعت حكومة إبراهيم رئيسي عقدًا بقيمة 20 مليار دولار لزيادة الإنتاج في حقل غاز جنوب بارس، بالاشتراك مع قطر، مع الشركات المحلية بتروبارس، وOVIC، وقاعدة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري. وفي الوقت نفسه، يواجه الجزء الإيراني من جنوب بارس انخفاضًا في الضغط، ويحتاج إلى 15 منصة على الأقل بوزن 20 ألف طن، و30 ضاغطًا ضخمًا.