انصدم العالم قبل أكثر من عقد من الزمن وفاة 600 مهاجر ولاجئ اثر غرق سفينتين في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من الشواطئ الإيطالية، مما دفعت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى البدء في تسجيل عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء فرارهم من الصراع أو الاضطهاد أو الفقر إلى إيطاليا وبلدان اخرى. وقد تعهدت الحكومات في جميع أنحاء العالم مراراً وتكراراً بإنقاذ حياة المهاجرين ومحاربة المهربين مع تشديد الرقابة على الحدود، ومع ذلك، وبعد مرور 10 سنوات، يظهر تقرير للمنظمة الدولية للهجرة، أن العالم ليس أكثر أمانًا للأشخاص المتنقلين. بل على العكس من ذلك، ارتفعت وفيات المهاجرين كثيرا، حيث