شفق نيوز/ سوق موغل في القدم يتوسط مدينة زاخو، أقصى شمالي إقليم كوردستان، ويعد جزء من هويتها المدنية والتاريخية، يضم السوق مختلف أنواع المهن والسلع والبضائع ويشكل وجهة تجارية وسياحية في الوقت نفسه، وخصوصاً خلال شهر رمضان.
ويقول الكاتب والباحث الكوردي سعيد رزفان، لوكالة شفق نيوز، إن "تاريخ سوق زاخو قديم ومن الصعب تحديد متى تم تشييده بسبب مكانته الرئيسية في مدينة زاخو حيث يقع في قلب المدينة".
ويضيف "اليهود كانوا يشكلون الأغلبية من أصحاب الورش والمحال في هذا السوق قبل أن هاجروا في العام 1951، إلى جانب المسيحيين والمسلمين الذين ما زالوا يمارسون أعمالهم في السوق".
ويبين الباحث الزاخولي، أن "السوق كان يضم مجموعة متنوعة من المحال والورش بما في ذلك الصفارين والحدادين والصناعات اليدوية الأخرى".
غير أنه يلفت إلى أن "السوق بات شبه مهجور ومتهالك حالياً، وفي العام 2023 بدأت حكومة إدارة زاخو المستقلة مشروعاً لترميم السوق بطريقة تقليدية جديدة، وانتهت الأعمال في نهاية العام نفسه".
ويشير مراسل وكالة شفق نيوز، إلى أن السوق يشهد حالياً إقبالاً كبيراً من سكان زاخو خاصة في ليالي شهر رمضان، بالإضافة إلى السياح الوافدين إلى إقليم كوردستان، حيث يضم الآن عشرات المحال التجارية المتنوعة.