- هروب شاعرة عراقية مشهورة بعد فضيحة ابتزاز هزت العالم العربي!
- تفاصيل مثيرة لكشف شبكة ابتزاز ضخمة تستهدف شخصيات بارزة في مجالات السياسة والإعلام ومشاهير السوشيال ميديا.
في واقعة جديدة هزّت العراق الذي لا يكاد يخلو يوماً منها، كشفت تقارير صحفية عن هروب شاعرة عراقية مشهورة من العراق حاملةً معها مجموعة كبيرة من الفيديوهات المُسجلة لابتزاز شخصيات بارزة من مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والإعلام ومشاهير التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمعلومات الواردة، تُشير التقارير إلى تورط الشاعرة في شبكة ابتزاز ضخمة تضمّ شخصيات متنفذة، تعمل على استقطاب بعض الإعلاميات والمشهورات من دول الخليج "حسب الطلب" للإيقاع بالضحايا من الشخصيات الكبيرة بعد تصويرهم بالصوت والصورة.
تأتي هذه القضية بالتزامن مع توقيف شبكة ابتزاز أخرى تضم ضباطاً كباراً في بغداد، مما يثير تساؤلات حول وجود صلة بين الشبكتين.
تشير بعض المعلومات إلى أن الشاعرة العراقية قد تكون متعاونة مع ضباط الشبكة الموقوفة، مما قد يُشكل حلقة وصل بين الشبكتين.
على الرغم من التحفظ على الشاعرة، إلا أنّ هناك مخاوف من تسريب نسخ متعددة من الفيديوهات المسجلة في الأيام القادمة، الأمر الذي يُثير تساؤلات حول حجم الفساد والابتزاز الذي ينخر في المجتمعات العربية.
وتم التحفظ على الشاعرة، لكن هناك نسخاً كثيرة من الفيديوهات المسجلة قد تتسرب في الأيام القادمة.
وتشير المعلومات إلى أن الشبكة تمتلك شقق فخمة وسيارات فارهة وملايين الدولارات يتم صرفها على أعضاء الشبكة من المشهورات، مهمتها التصوير للإبتزاز وترويج المخدرات.
وقد تم اكتشاف الشبكة بعد شكوى من شقيق مسؤول كبير أخبر شقيقه بوقوعه ضحية ابتزاز وتهديده بالفضيحة.
وتعتبر من أشهر الفيديوهات التي تم اكتشافها، فيديوهات لمشهورات ومطربات خليجية في الفترة الماضية، حسبما قاله الصحفي الأمني ابو طلال الحمراني.
وتشكل هذه القضية فضيحة كبيرة هزت العراق والعالم العربي، وتثير تساؤلات حول حجم الفساد والابتزاز الذي ينخر في المجتمعات العربية.