جامعة جون هوبكنز الأمريكية تستضيف رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني في ندوة حوارية بالعاصمة واشنطن
••••••••••
حلَّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأربعاء، ضيفاً في ندوة حوارية أقامتها، على شرف سيادته، جامعة جون هوبكنز في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة، حيث فتح باب النقاش وأجاب سيادته عن الأسئلة المطروحة، التي تتعلق بالتحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية والأوضاع في المنطقة.
وألقى في مستهلّ الندوة كلمة، عبر فيها عن شكره لكرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال، واعتزازه بالتواجد في رحاب هذه الجامعة المرموقة التي تخرَّجت فيها خيرة العقول.
وفي ما يأتي أبرز ما تحدث به رئيس مجلس الوزراء خلال الندوة:
? زيارتنا إلى واشنطن لبدء صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، وعلاقات أكثر استدامة، ترتكز على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل.
? تدرك حكومتنا دور الجامعات الحيوي في التنمية المستدامة.
? نسعى بقوة إلى إنعاش القطاع الأكاديمي والارتقاء بمجتمع البحث العلمي.
? خصصنا ما يزيد عن ملياري دولار لوزارة التعليم العالي، وابتعثنا 5 آلاف طالب وطالبة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية.
? يشهد التعليم العالي توسعاً كبيراً، مع زيادة بنسبة 25% في معدل الالتحاق بالجامعات الحكومية.
? يمتلك العراق 31 جامعة حكومية يرتادها 541 ألف طالب، مقابل 165 جامعة أهلية تضمّ 211 ألف طالب، في حين توجد 18 كلية تقنية و 30 معهدًا تقنياً يردتاها 69 ألفاً.
? هناك جامعات متعددة، من بينها الجامعة الأمريكية، فتحت فروعاً لها في عدة أماكن، ما يعني أن العراق صار بيئة جاذبة للتجارب العلمية الناجحة.
? سعينا إلى الاستفادة من الاتجاهات العالمية الناشئة في مجال التعليم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والانفتاح على أحدث مسارت البحث العلمي.
? عملنا على مشروع مواءمة المناهج الجامعية مع احتياجات سوق العمل، وزيادة التنوع في تكوين أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
? تم تقديم المنح الدراسية للطلاب المحرومين.
? أكثر من 60% من سكان العراق هم تحت سن الثلاثين، وهؤلاء يمثلون فئة محتملة من الطلاب المتحمسين للتعليم العالي.
? الجامعات العراقية مستقلة، ولا تمثل مصالح خاصة أو حزبية أو سياسية أو دينية، ولا تحضّ على الكراهية.
? تعكس جامعاتنا حرية التعبير والبحث العلمي، ونرفض أي خطاب عنصري أو طائفي داخل جدران الحرم الجامعي.
? تدعم الحكومة بقوة ازدهار الأفكار والأبحاث العلمية داخل أسوار الجامعة، وتسعى لتحويلها إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
? الانحرافات التي لا تنتمي لاتجاه البحث العلمي الحقيقي ستنكشف وستبعدها مؤشرات التقييم الجامعي الرصين.